Take a fresh look at your lifestyle.

ياسر الهضيبي: زيارة ماكرون عززت موقف القاهرة سياسيا واقتصاديا

27

أشاد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، بالمكاسب الكبيرة التي حققتها مصر على المستويين السياسي والاقتصادي خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، مؤكدا أن الزيارة جاءت في توقيت حرج تشهده المنطقة، ولكنها جددت التأكيد على ريادة مصر الإقليمية ودورها المحوري في إدارة الملفات الشائكة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأوضح “الهضيبي”، أن اللقاءات الرسمية التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي، وكذلك القمة الثلاثية المصرية-الفرنسية-الأردنية، حملت رسائل قوية وواضحة للمجتمع الدولي، أبرزها رفض القاهرة التام لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتمسكها الكامل بحل الدولتين كمدخل وحيد لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو الموقف الذي لاقى دعما واضحا من الجانب الفرنسي.

وقال عضو مجلس الشيوخ إن ماكرون أعاد التأكيد خلال الزيارة على دعم بلاده للجهود المصرية الرامية إلى التهدئة في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مشيرًا إلى أن فرنسا حرصت على إظهار هذا الالتزام من خلال إرسال مساعدات طبية وغذائية عبر معبر رفح، وتنظيم مؤتمر إنساني دولي لمساندة أهالي القطاع، وهو ما يعكس التناغم الكبير في الرؤى بين القاهرة وباريس.

 

وأضاف “الهضيبي”، أن الرئيس السيسي نجح خلال هذه الزيارة في صياغة موقف أوروبي أكثر توازنا تجاه تطورات الصراع، بعد أن بات واضحا أن التحركات المصرية لم تعد تقتصر على التنسيق الإقليمي، إنما تمتد إلى بناء رأي عام عالمي، وخاصة أوروبي، يرفض الانتهاكات ويدعم المسار السياسي وحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك منع أية محاولات لفرض واقع جديد على الأرض.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار “الهضيبي”، إلى أن توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر وفرنسا بقيمة تصل إلى 260 مليون يورو يمثل دعما مباشرا للاقتصاد المصري، خاصة في مجالات النقل والصحة والطاقة والمياه، كما يعكس ثقة باريس المتزايدة في قدرة الاقتصاد المصري على التعافي والنمو رغم التحديات العالمية.

وشدد النائب ياسر الهضيبي ، على أن زيارة ماكرون لمصر تُعد فصلا جديدا في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددا على أن السياسة الخارجية المصرية بقيادة الرئيس السيسي باتت أكثر فاعلية وتأثيرا، ليس فقط في دوائرها العربية والإفريقية، بل على مستوى مراكز صنع القرار الدولي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.