بعيد عن النادي وبعيد عن واجهة النقابة وبعيد عن كل تاريخ الأستاذ محمد شبانة النقابي.. فأنا أعرف وجه آخر للأستاذ شبانة.. اعتاد هو أن يخفيه رغم أنه ترك أثر عميق في حياة كثيرين من الزملاء وأنا أولهم.. ببساطة أى زميل.. بل أى أنسان في أى مكان يرسل ولو رسالة واتس للأستاذ يخبره أنه في محنة ما.. فلن يجد غير إنسان «جدع» وكلمة جدع دى يعني ضهر وسند وأخ كبير.. ولو فيه بني أدم في حياتك وقت شدتك سند هيبقى اسم الشخص ده محمد شبانة..
الحكاية مش دعم انتخابي ولا محاولة رد جميل مني للأستاذ.. الحكاية إنه زى ما في يوم وقف جنبي وجنب زملاء كتير ما ينفعش أحكى حكايته معاهم لأني غير مخول بده ولا من حقي.. فمن حقه علينا دلوقتي لما يتقال إن فيه شخص بيدفع مرتبات لأشخاص لمهاجمة شبانة لأنه مرعوب منه.. إني أقف وأدافع عن راجل وقف جنبي في وقت شدة ومحنة..
تخيلوا وصل الأمر إن زميل لينا النهاردة بيتندر ويقول إن عضو أنفق على الإساءة لشبانة مايزيد عن ميزانية حملة شبانة نفسها..
أنا بكتب عشان يعرف إن الجماعة الصحفية ليسوا سذج ولا مغيبين وإنك مكشوف.. ويمكن أعرف أنصر أخويا شبانة ولو بكلمة حق وأرد له أى حاجة من حقه عليا أنا شخصياً..
إنتقدوا شبانة كيفما شئتم ده حقكم كمرشح.. وحقي أنا كمان أتكلم عن وجه لشبانة عمره هو ما هيتكلم عنه.. واللى مش مصدقنى يسأل الزملاء عن هذا الجانب في شخصية شبانة.. ليس كمرشح ولكن كزميل سند وقت شدة.. وهذه شهاتي لوجه الله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.