معًا من أجل غزةمصر تقف حائط صد في وجه العدوان وتدعم حق فلسطين في الحياة
مصر تتصدي بكل قوي لدعم الأشقاء في فلسطين "التضامن المصري مع غزة: وقفة تاريخية لنصرة الأشقاء في مواجهة الظلم" إليك عنوانًا فرعيًا قويًا: "التضامن المصري مع غزة: وقفة تاريخية لنصرة الأشقاء في مواجهة الظلم" إليك عنوانًا فرعيًا قويًا: "التضامن المصري مع غزة: وقفة تاريخية لنصرة الأشقاء في مواجهة الظلم"
المصريين من جميع المحافظات للتوجه إلى رفح دعماً للقضية الفلسطينية،ومساندة لأشقائنا في غزة
رفح تناديكم: دعونا نثبت للعالم أننا يد واحدة في دعم غزة”
في لحظات التاريخ الحاسمة، تقف الشعوب على مفترق الطرق بين الصمت والعمل، بين المراقبة والتفاعل. واليوم، تطلب منا رفح أن نكون أكثر من مجرد مشاهدين، أن نكون شركاء حقيقيين في حماية الحق، وفي دعم أشقائنا الفلسطينيين في غزة. هذه اللحظة تستحق أن نثبت فيها مرة أخرى أن مصر هي قلب الأمة العربية، وأن الشعب المصري لن يتخلى عن مسؤولياته في دعم قضية فلسطين، حتى في أحلك الظروف.
اليوم، تدعو رفح، تلك المدينة التي تمثل أروع صور الصمود والمقاومة، جميع المصريين من كل محافظات مصر أن يتوجهوا إليها، ليروا بأعينهم حجم التضامن الواجب في هذه اللحظة الفارقة، وليكونوا جزءًا من حركة دعم إنسانية ضخمة للوقوف مع غزة في محنتها.
رفح نقطة انطلاق نضال جديد
رفح ليست مجرد نقطة على الخريطة، بل هي الحافة الأمامية التي تواجه الاحتلال وتتعرض لمخاطر ودمار لا يتوقف. رفح، مثلها مثل غزة، تمثل مرجعية للأمة كلها في عزتها وكرامتها. وإذا كانت غزة تكافح من أجل البقاء، فمصر اليوم مطالبة بأن تكون أملها الأخير، ويدها الممتدة للمساعدة.
اليوم، كما كانت رفح في قلب الأحداث السياسية والعسكرية، يجب أن تكون رفح اليوم في قلب التضامن الشعبي المصري. ينبغي أن تكون نقطة انطلاق لحملة دعم ضخمة، عنوانها “مصر مع غزة”، وأن تكون هذه الحملة بداية لعمل متواصل مستمر من أجل تعزيز جهود الدعم العربي لفلسطين.
لماذا رفح؟
لأن رفح هي بوابة مصر إلى غزة، وهي الرابط البشري والإنساني بين مصر وفلسطين. هي نقطة التقاء الروح الوطنية المصرية مع القضية الفلسطينية. فإذا أردنا أن نبعث برسالة قوية إلى العالم، أن نثبت أننا نقف مع غزة في كل الظروف، يجب أن نكون هناك، في قلب المعركة الإنسانية.
من الإسكندرية إلى الأقصر، ومن أسوان إلى المنصورة، نحن بحاجة لزيادة الوعي والتحرك الفعلي على الأرض، بأن الدعم للمقاومة الفلسطينية ليس مجرد شعارات تُرفع في المسيرات، بل هو تفاعل حقيقي مع الأحداث التي تكتب فصولًا جديدة من البطولة في غزة.
التضامن ليس مجرد كلمة، بل فعل حقيقي
اليوم، مصر أمام اختبار تاريخي. ليس المطلوب منا فقط أن نتحدث عن التضامن مع غزة، بل أن نعيش هذا التضامن بالفعل. نحتاج إلى التحرك الفعلي من جميع أنحاء مصر إلى رفح، لنُظهر للعالم أن مصر لا تقف مكتوفة الأيدي أمام معاناة أشقائها. نحن الشعب المصري، لدينا القدرة على التحرك والعمل من أجل العدالة.
من خلال تسيير القوافل الطبية، والإغاثية، والإنسانية إلى غزة عبر رفح، نرسل رسالة صادقة للمجتمع الدولي مفادها أن الشعب المصري لن يترك أشقاءه يواجهون المحن بمفردهم. نحن هنا، ونحن مستعدون للدعم بكل ما نملك، من المال والجهد والعزيمة.
رسالة إلى المصريين: فلتكن رفح نقطة انطلاق للحرية
من الإسماعيلية إلى طنطا، ومن شرم الشيخ إلى الدقهلية، لنثبت للعالم أننا معًا سنواجه العدوان على غزة. دعونا نترك بصمتنا في رفح، ونجعلها بداية مسيرة تحرك شعبي لا يتوقف. لنتعاون في تقديم المساعدات الإنسانية، في رفع الصوت بوجه الظلم، وفي التأكيد أن مصر ستظل دائمًا الحامي الأكبر لأشقائها في غزة وفلسطين.
دعونا نكون جزءًا من تغيير حقيقي، جزءًا من التاريخ الذي سيكتب عن التضامن العربي، عن المواقف الجادة التي اتخذها الشعب المصري في أقوى محطات نضال غزة.
الوقت ليس في صالحنا، والشعب الفلسطيني يحتاجنا الآن أكثر من أي وقت مضى. كل خطوة نخطوها نحو رفح هي خطوة نحو غزة، هي خطوة نحو تحقيق العدالة، هي خطوة نحو الحرية. دعونا نثبت للعالم أننا أمة واحدة، شعب واحد، وأن دعم غزة هو دعم للإنسانية بأسرها.
رفح تناديكم، وكل خطوة في رفح هي خطوة في طريق الحرية لفلسطين. فلا تتركوا هذا النداء يمر دون استجابة. مصر مع غزة، دائمًا وأبدا
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.