Take a fresh look at your lifestyle.

الدكتور محمد عبد الرحمن العبد.. أفضل رياضي مؤسس الطب الفيزيائي في مصر

40

‏العالم الدكتور محمد عبد الرحمن العبد ، خريج جامعة الإسكندرية يونيو 1962 ، واحدا من علماء مصر الذين لم ينالوا حقهم في التكريم اللائق والمناسب رغم اقتراب عمره من ال 85 فهو مواليد 1940 بطنطا ، لكنه مع ذلك نال تكريما رياضيا مميزا بفوزه بلقب أفضل رياضي عربي عام 1965 وكرمه الرئيس جمال عبد الناصر في أستاد القاهرة في ختام الدورة العربية الخامسة لتفوقه في مجال السباحة .

يقول الدكتور محمد عبد الرحمن العبد : بعد تخرجي من جامعة الإسكندرية بدأت العمل طبيب مقيم في قسم الطب الطبيعي لمدة سنتين تخصص الطب الفيزيائي، وفي عام 1966 حصلت على منحة إلى ألمانيا وحصلت على الدكتوراه في الطب الطبيعي سنة 1970 ، من جامعة برلين الحرة ، والتي عملت فيها لمدة 6 اشهر ثم عدت الي مصر .

يضيف : عدت الي مصر وأنشئت التخصص في كلية الطب بجامعة الإسكندرية وفي بقية الكليات ‏، وتباعا حصلت على ترقيتي حتى درجة أستاذ ورئيس قسم .

وحول كتابه المتعلق بالتعلم بالتعليم يشير الي قصة لا تفارق مخيلته ” عندما كنت طالبا في الصف الثالث الثانوي كان امامي ولد وكان هذا الولد مجتهد أيضا وأنا مجتهد في مدرسة طنطا الثانوية الأميرية ‏وهي مدرسة عظيمة جدا ايام رقي التعليم ، بعد الثانوي دخلت كلية الطب وظل زميلي محمد فاضيلي منصور في خيالي حيث كان مميزا للغاية بينما كان كنت أنا رياضي مميز في السباحة وكنت في الفريق القومي للسباحة لمدة أربع سنوات.

يضيف، عينت مدرسا في الكلية وظل هذا الطالب في ذاكرتي ثم ذهبت الي رئيس الجامعة في ذلك الوقت الدكتور محمد لطفي دويدار وقال لي أنا أرى أن أنت غاوي علم التعليم كان هناك مكتب الصحة العالمية بالإسكندرية اتصل من مكتبه بالمسؤول عن تعليم المهن الصحية دكتور روبرتسون ، قال أنت بعد ثلاثة أسابيع حتروح أمريكا وبالفعل التحقت بجامعة إلينوي قسم التربية وحصلت على ماجستير في التربية.

وعن ذكرياته هناك يشير ان استاذتي كتبت الي العميد أنا زعلانة إني ساترك صديق عزيز لي لم أرى مثله في الخمس سنوات الماضية هذا الكلام سنة 1985 ، بعد عودتي بدأت مركز التعليم الطبي في الكلية وتم عمل قسم للتعليم الطبي.

وعن أفضل ما حصل عليه من تقدير يتذكر تقرير أستاذته في جامعة إلينوي في شيكاغو ، وقتها كنت أفضل طالب في الجامعة خلال خمس سنوات .

لكن بعيدا عن العلم وفي مجال الرياضة وتحديدا عام 1965 حصلت من الرئيس جمال عبد الناصر على لقب أفضل رياضي عربي في الدورة المجمعة في القاهرة في إستاد القاهرة باسم حمادة العبد أسم شهرتي ، تم نشر الخبر في العديد من وسائل الإعلام في ذلك الوقت كما اعتز جدا بان لدي 136 مقالة في الأهرام عن التعليم بين الفترة من 2017 حتى 2025 وهي مقالات مهمة للغاية .

وعن كتابيه اللذين الفهما أشار ان الكتاب الأول عن تعلم الطب من خلال عملية التعلم لاكتساب الكفاءة والثاني عن التشخيص الكهربائي ” أعراض المرض لها شقان خلل في الوظيفة وخلل في العضو وكهرباء الجسم بطبيعة الحال مرتبطة بالجهاز العصبي .

يشير الدكتور محمد عبد الرحمن العبد في ملخص كتابه الأول : إن تعلم الطب يعني اكتساب الكفاءات السريرية التي تضمن رعاية فعالة للمرضى. وقد استمرت استراتيجيات التعليم الطبي لعقود من الزمان كعملية لنقل الخبرة في الموضوع من الماضي إلى الحاضر – وهي استراتيجيات أقل من المثالية في ضوء طبيعة التعلم ومتطلبات الممارسة الفعالة لاحتياجات الرعاية الصحية. إن تعلم الطب يتأثر بشكل محتمل بجوانب متعددة العوامل: نظام التعليم قبل الجامعي، والمعايير المجتمعية، ونوع نظام التعليم الطبي، واستراتيجيات نظام الرعاية الصحية المستمر. إن تدريس الطب هو “مغامرة” حقيقية لمعلم الطب الذي يتمتع بثقافة علمية ثنائية مع الموضوع المعطى، بالإضافة إلى امتلاكه كفاءات تعليمية سلوكية مناسبة.


ويؤكد الكتاب على الجوانب السلوكية لـ “تعلم الطب”. تم التخطيط للأقسام الأربعة والملاحق الثلاثة للكتاب لموازنة الاستفسارات التي أثيرت والصياغة ذات الصلة بعملية تعلم الطب.* مقدمة عامة * سمات تعلم الطب الموضوعات السلوكية ذات الصلة بالتعلم التخطيط التعليمي لتعلم الطب تم كتابة كل قسم حتى النقطة المطلوبة بمبدأ الصفحة المزدوجة (نص على اليسار، أو رسم توضيحي على اليمين، أو رسوم توضيحية واقتباسات) لتسهيل التمثيل الذهني المزدوج لأنماط معالجة إشارات العقل للموضوع المعطى بالإضافة إلى الطبيعة المجردة لعملية التعلم. نأمل أن يخفف الكتاب الفجوة بين الطبيعة المفاهيمية لظاهرة التعلم والطبيعة البراجماتية للممارسة الطبية لتعزيز “التشكيل المهني” للعقل الطبي للمتعلم. *

أما الكتاب الثاني يقول : إن التشخيص الكهربائي ليس مجرد تقنية لتسجيل الإشارات الكهربائية الحيوية. بل هو في الواقع إجراء للتأمل العقلي، يمارسه الطبيب المهتم في محاولة لاستخدام تقنياته كامتداد للفحص السريري. ويستمر هذا التأمل بينما يتبادل الطبيب البيانات السريرية التي تم تحديدها بالفعل للمريض مع الإمكانات الحيوية العصبية/العضلية المسجلة في محاولة لكشف أساسها المرضي وأهميتها للمشكلة السريرية التي يتم تناولها وإعاقة الجسم الجسدية المصاحبة لها. يلعب التشخيص الكهربائي دورًا متميزًا في المهام السريرية التشخيصية والتأهيلية في ممارسة الطب الطبيعي وإعادة التأهيل.

يساهم الفهم التحليلي لنتائجه في الفهم العميق للمنظور الجسدي لمكونات مشكلة إعادة التأهيل الطبي، وبالتالي تسهيل خطة إعادة التأهيل ذات الصلة. يعزز مفهوم “التشخيص الكهربائي الموجه للمشكلة” السمات الاستقصائية لممارسته.

إن الصياغة الكتابية الموجزة للمشكلة السريرية للمريض هي الباب المفتوح للتخطيط للإجراء، وتنسيق نتيجته الحاسمة مع المشكلة السريرية المعطاة. تساهم نتائج التشخيص الكهربائي أيضًا في ممارسة التخصصات الطبية المتحالفة، وخاصة؛ جراحة العظام وجراحة الأعصاب وطب الأعصاب من خلال تقديم بيانات عمل إضافية ذات مغزى وربما التوصية بأفكار مبتكرة ذات صلة بالمشكلة السريرية المذكورة. باعتباره كتابًا متخصصًا في الطب الفيزيائي، فإن الكتاب، مرة أخرى، يؤكد على السمات الاستقصائية للتطبيق السريري للتشخيص الكهربائي. تم التخطيط للفصول الثلاثة للكتاب على وجه التحديد لتغطية الموضوعات والمفاهيم التالية: أساسيات التشخيص الكهربائي تخطيط كهربية الأعصاب ودراسات المنعكسات وتخطيط كهربية العضلات الإمكانات الحسية الجسدية المستحثة من القشرة والنخاع الشوكي • التشخيص الكهربائي للأمراض العصبية العضلية • الأساس المرضي للنتائج التشخيصية الكهربائية غير الطبيعية • وجهات النظر الوظيفية للتشخيص الكهربائي في ممارسة الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل كل فصل موجز، ومختصر، ومقدم في شكل صفحتين مستقلتين (نص على اليسار، وأشكال على اليمين).

يتم استخدام مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأشكال العصبية الفسيولوجية على نطاق واسع بهدف تسهيل تحسين التمثيل العقلي اللازم لأداء الإجراء وتفسير نتائجه. ومن المأمول أن يساهم هذا الكتاب في دمج أو تنسيق اتفاقية أو فهم عصر المعالجة العقلية “التناظرية الماضية” مع الحماس وإسقاط الميول/التحيز “الرقمي الحالي” في ممارسة التشخيص الكهربائي.


العالم أ.د. محمد عبد الرحمن العبد
استاذ الطب الطبيعي (الطب الفيزيائي و تشخيص و علاج و تأهيل امراض الحركة) بكلية الطب جامعة الاسكندرية.
حصل على بكالوريوس الطب جامعة الاسكندرية عام 1962 و درجة الدكتوراه في التخصص عام 1970 من جامعة برلين الحرة.
و اوفدته الجامعة في عام 1973 الي جامعة الينوى بالولايات المتحدة الامريكية حيث درس العلوم التربوية انتهاء بدرجة الماجيستير في رسالة عنوانها التفكير و التعلم 1974.
و تدرج في السلك الجامعي و صولا الي درجة استاذ متفرغ في الطب الفيزيائي و استاذ متفرغ في التعليم الطبي.
و للأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن العبد اهتمام خاص بالرياضة كجانب هام لإعمال العقل.
ويجدر الاشارة الي انه بالتوازي مع اهتمامه الأكاديمي شارك منذ يوفوعته – في مسابقات السباحة و العاب القوي و كرة الماء حيث حظي بعضوية– الفرق الاهلية المصرية في هذه المسابقات.
و توجت مسيرته الرياضية بتكريم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر له كأفضل رياضي عربي في دورة الالعاب الرياضية العربية سبتمبر 1965.
‎و له كتابان منشوران في مجالات اهتمامه و شدد فيهما علي آليات اعمال العقل في تعلم الطب او ممارسته و مقالات متعددة في جريدة الاهرام حيال مسائل التعليم و التعلم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.