Take a fresh look at your lifestyle.

عودة النقابة وزيادة البدل ومشروع العلاج.. نقيب الصحفيين في حوار مفتوح لـ«المصري»

34

أجرى الصحفي وائل عبد العزيز، مؤسس موقع المصري الإخباري، حوارا جريئا مع الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين والمرشح لانتخابات نقابة الصحفيين 2025، الذي فتح صندوق أسرار عامين من توليه مهمة النقيب.. وإلى نص الحوار.

 نقيب الصحفيين في حوار مفتوح لـ«المصري»

س: ما هي دوافع وأسباب ترشحك لانتخابات نقابة الصحفيين 2025؟

الترشح جاء استكمالًا لما بدأناه في الدورة النقابية السابقة، حيث عملنا على مشروعات مهمة، منها تطوير النقابة داخليًا، مثل تحديث النظام الإداري وإطلاق مشروع مدينة الإسكان للصحفيين، ولكن الأهم كان مشروع حرية الصحافة، وهو ما سعينا لتحقيقه عبر تقديم مشروعات قوانين والدفاع عن المهنة والصحفيين، ونحن إلى ذلك قطعنا خطوات كبيرة نحو استعادة هيبة الصحافة وتعزيز حرية التعبير، سواء عبر تعديل القوانين أو دعم الصحافة المستقلة القادرة على التعبير عن الناس والوصول إليهم.

س: ما أهم الإنجازات التي تحققت خلال الدورة النقابية الماضية؟

أهم ما تحقق هو أن النقابة أصبحت بيتًا للجميع بعد سنوات من التجميد والإغلاق. نجحنا في استعادة دور النقابة في الدفاع عن الصحفيين، وإطلاق مبادرات لحل مشاكلهم، فضلًا عن تحقيق تقدم في ملف حرية الصحافة، حيث تمكنا من الإفراج عن 11 صحفيًا محبوسًا، بالإضافة إلى زميلة كانت محتجزة في السعودية، كما دعمنا زملاء آخرين بواسطة إعادة تأهيلهم نفسيًا أو مهنيًا وتشغيل عدد منهم.

وعلى صعيد الخدمات، خضنا مفاوضات مهمة للحفاظ على أموال النقابة وتحسين الخدمات العلاجية، وتم زيادة عدد العيادات الطبية داخل النقابة، حيث يستقبل الأطباء الآن أكثر من 50 حالة يوميًا، وأطلقنا عيادة تأمين صحي مع صيدلية متخصصة. كما نظمنا قوافل طبية وفعاليات علاجية مستمرة.

س: كيف أثرتم في المشهد الثقافي والصحفي خلال الحقبة الماضية؟

استعدنا الدور الثقافي للنقابة من خلال إقامة معرض الكتاب وإطلاق مشروعات مثل «ذاكرة الصحافة»، الذي يهدف إلى حفظ الأرشيف الصحفي المصري من الضياع أو التلاعب، كما اتخذنا مواقف واضحة في القضايا العامة، مثل دعم القضية الفلسطينية ومناهضة تهجير السكان.

س: ماذا عن الإنجازات في ملف الإسكان والأوضاع الاقتصادية للصحفيين؟

نجحنا في تقديم 630 وحدة سكنية للصحفيين، واستعدنا مشروع المدينة السكنية، وهو حلم طال انتظاره، فيما يخص الأوضاع الاقتصادية، دخلنا في مفاوضات لزيادة بدل الصحفيين، وتمكنا من رفعه مرتين خلال الدورة الحالية، وهناك جهود مستمرة لزيادته مجددًا، كما تفاوضنا مع عدد من المؤسسات الصحفية، مثل الوفد، البوابة نيوز، الشروق، المال، رويترز، وبي بي سي، لتحسين أجور الصحفيين.

س: ما هي رؤيتك للمرحلة القادمة؟

أرى أن النقابة يجب أن تواصل دورها ككيان نقابي مستقل، قادر على الدفاع عن حقوق الصحفيين والمهنة، وأطلقنا المؤتمر العام للصحفيين، وكانت مخرجاته بمثابة خارطة طريق للمطالب الصحفية، ورفعناها للجهات المسؤولة، وحصلنا على ردود إيجابية سنسعى للبناء عليها، فالانتخابات الحالية ستحدد ما إذا كان الصحفيون يرون أن المسار الذي بدأناه يستحق الاستكمال أم لا.

س: في الختام.. كيف تقيم المرحلة السابقة؟

أعتقد أننا حققنا إنجازات ملموسة، لكن الطريق لا يزال طويلًا، فهناك تحديات كثيرة، لكننا أثبتنا أن النقابة يمكن أن تكون صوت الصحفيين الحقيقي، تدافع عن حقوقهم، وتحمي المهنة، وتعمل على تحسين أوضاعهم، والأهم هو أن يبقى الباب مفتوحًا للجميع، وأن يكون الكيان النقابي قادرًا على الاشتباك مع كل القضايا الصحفية والمهنية.

اقرأ أيضا.. عبد المحسن سلامة: لن يُحال صحفي إلى المعاش وهو على قيد الحياة

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.