كشفت دار الإفتاء المصرية كيف كان يتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته، وجزاء إحسان الزوج لزوجته.
كيف كان يتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته؟
وقالت دار الإفتاء إنه صلى الله عليه وآله وسلم كان عظيم اللطف مع زوجاته، ومن أبرز مشاهد ذلك ما صنعه مع السيدة عائشة حين كان الأحباش يلعبون بحرابهم، قالت: “فَسَتَرَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا أنْظُرُ، فَما زِلْتُ أنْظُرُ حتَّى كُنْتُ أنَا أنْصَرِفُ”.
وتابعت دار الإفتاء قائلة: كان صلى الله عليه وآله وسلم يجلس إلى زوجاته ويستمع إليهنّ دون ملل، فقد جلس ذات مرّةٍ مع السيدة عائشة وسمع منها قصة إحدى عشرة امرأة من الجاهلية، يستمع إليها ويملأ السرور قلبه الشريف، علاوة على أنه يظهر مشاعره لزوجاته؛ فقد وصف لعائشة حبّه لها كالعقدة في الحبل، وما زال يذكّرها ببقاء هذه العقدة على حالها، مما يدلّ على بقاء حبه لها، فقد سُئل: أي الناس أحب إليك؟ قال: «عائشة».
ملاطفة النبي لزوجاته
واختتمت دار الإفتاء: كان صلى الله عليه وآله وسلم يرغِّبُ في تحقيق التآلف بين الزوجين ولو بالقليل؛ ويقول: «وإنَّكَ مَهْما أنْفَقْتَ مِن نَفَقَةٍ، فإنَّها صَدَقَةٌ، حتَّى اللُّقْمَةُ الَّتي تَرْفَعُها إلى في –أي فم- امْرَأَتِكَ»، وينادي كل زوجةٍ من أمهات المؤمنين بأحب الأسماء إليها؛ فقد كان ينادي السيدة عائشة رضي الله عنها فيقول: «يا عائِشَ: هذا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلامَ.»
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.