أكدت الهيئة العامة لقصور الثقافة أن المرأة المصرية هي خط الدفاع الأول في مواجهة جميع أشكال التطرف والارهاب، على كل المستويات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، لما لها من أدوار غاية في الأهمية في بناء الانسان، وغرس القيم المجتمعية الصحيحة داخل نفوس أبناؤها، ولطالما شهد التاريخ بأن سيدات مصر، كانت ولاتزال في مقدمة الصفوف لمواجهة التطرف، والأفكار التكفيرية.
وجاء ذلك خلال محاضرة تثقيفية اقامتها قصور الثقافة بقصر ثقافة المحلة، وبالتعاون مع ادارة الوعظ بمحافظة الغربية، والتي شدد خلالها د. محمد عويس مدير عام الادارة قائلا: “يكفي المرأة المصرية فخرا أنها زوجة بطل، وأم شهيد، ضحت كثيرا من أجل الوطن، وكان لها الحضور الدائم في أهم المناسبات الوطنية لمصر عبر تاريخها الممتد”، وتابع متعجبا لما يتداوله البعض أن خروج المرأة للعمل أو للدراسة مخالف للشريعة.
وأشار الشيخ السيد تركي مشرف الدعوة بإدارة وعظ الغربية الى أن الأم هي بالفعل مدرسة الأخلاق الحميدة لأبنائها، وهي من تعلمهم أمور الدين الوسطي، بعيدا عن أي مغالاة، أو تطرف، مؤكدا أن الله كرم المرأة، وأعلى من شأنها، لما خصها به من أدوار مهمة في المجتمع، فهي الأم، والأخت، والزوجة، والمعلمة.
التعليقات مغلقة.