أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الحزم الاجتماعية التي انتهت الحكومة من إعدادها هى هدية الرئيس عبد الفتاح السيسي، للشعب المصرى العظيم الذى تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادى وتكلفتها العالية التى انعكست بارتفاع الأسعار وزيادة التضخم مشددا على أن تلك الحزم الاجتماعية الضخمة غير مسبوقة فى توقيتاتها والظروف التى قرر فيها الرئيس توجيهها الشعب.
ولفت “الشهابي”، إلى أن الحزم الاجتماعية السابقة كانت مواكبة لتخفيض فى سعر صرف الجنيه وزيادة التضخم وارتفاع الأسعار لكنها هذه المرة غير مرتبطة بذلك فالاسعار ثابتة منذ فترة وكذلك سعر صرف الجنيه بل التضخم فى انخفاض لذلك يؤكد الشهابي أن تلك الحزم الاجتماعية هذه المرة بمثابة امتنان من الرئيس السيسى للشعب المصرى على صبره الجميل على فاتورة الإصلاح الاقتصادى طوال السنوات الماضية وايضا نوع من التقدير لشعبنا العظيم الذى ضرب المثل لكل شعوب العالم فى الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها والوقوف متراص خلف قيادته السياسية أمام كل التهديدات التى واجهت الوطن والدولة المصرية طوال الشهور الخمسة عشر الماضية وخاصة وقفة الشعب باحزابه ومنظمات مجتمعه المدنى ونقاباته العمالية والمهنية أمام تهديدات الرئيس الأمريكى بتهجير الفلسطين إلى مصر التى رفضتها قيادتنا السياسية بقوة معتمدة على تكاتف جبهتنا الداخلية.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن تلك الحزم الاجتماعية ستساهم فى تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، مشيرا إلى أنها تؤكد اهتمام الدولة والقيادة السياسية بمواطنيها وحرصها الشديد على توفير سبل الحياة الكريمة لهم وتدخل في إطار جهودها لتعزيز الحماية الإجتماعية، وتطوير آليات توصيل حزم الحماية الإجتماعية إلى مستحقيها بما يضمن تحقيق مستهدفاتها، حيث تستهدف تلك الحزم دعم الأسر الأولى بالرعاية وأسر برنامج تكافل وكرامة خلال الأشهر القادمة حتى نهاية شهر يونيو 2025، وكذلك الزيادة المقررة في المرتبات والأجور والمعاشات التي سيبدأ تطبيقها مع بداية العام المالي الجديد في يوليو 2025.
ونوه الشهابي إلى ما قررته الدولة فى هذه الحزم الاجتماعية من دعم الفلاح مشددا على أنها فى حقيقة الأمر قرار بتقليل الفاتورة الإستيرادية الدولارية التى تدفعها الدولة سنويا لشراء القمح وفى نفس الوقت دعوة للفلاح للاجتهاد فى زراعة المساحة المزروعة قمح لأن الحزمة الاجتماعية قررت شراء القمح من الفلاح باعلى من سعره العالمى.
وحيا رئيس حزب الجيل توجيهات الرئيس السيسى للحكومة بضرورة مواصلة الحكومة بذل كل الجهود لدعم الفئات الأولى بالرعاية، وتحسين عمليات الاستهداف للأسر المستحقة للمساندة، مثمنا توجيهاته لها بالاستمرار في العمل على وضع أفضل السياسات والبرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية بالتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية، بما يسمح بتوفر إحتياجات الأسر المصرية، ورفع مستوى وفاعلية الخدمة المقدمة لمحدودي ومتوسطي الدخل.
وتابع رئيس حزب الجيل، أن توجيهات الرئيس بضرورة ضبط الاسواق والحد من الغلاء وارتفاع الاسعار بجعل تلك الحزم الاجتماعية إضافة حقيقية المستفيدين منها وهم الفئات الأكثر احتياحا وطبقة الموظفين والعاملين فى الدولة المصرية وكذلك الفلاح والمستفيدين من معاش تكافل وكرامة والعمالة غير المنتظمة وأصحاب المعاشات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.