مقصلة الموت تتأرحج..تخطف كل الأرواح… فوق المسرح أنين ..صرخات
تختلط بضحك الجمهور..
جمهور مغيب عن وعيه
بل هو من يلغى وعيه..
يملأ بالدم كؤوسه…
يشرب ويشرب خليط..مشاعر تقتلنا..
وهناك ..خلف ستائرالعجز
قلوب تتقطع حسرة …
على طفل انيييينه..يقتلنا وعجوز قد قضى نحبه
واخر يتألم جوعا..
وغيره يتألم حسرة
من ذئب ينهش ارواح الصبر بداخلهم..
فهناك أناس تتألم.
من هذا المشهد
وهذا المسرح .
.من تلك الأشباح..
أشباح الموت …
وتلك الضحكات
ضحكات الغدر…
فهذى صبية تتمايل بفستان العرس الابيض..
تنتظر الحنة تلونها.
.وأريج الفرح يعطرها..
لكن ….
فستان العرس يتحول اكفان…
والحنة دماء فوق الاجفان فى الوادى …..
تحول عبق الفرح ..لرائحة الموت…
هذى قصتهم نرويها..نحكيها.
لعل الجمهور الثمل الغافل يفيق ولو لحظة ..
يدافع عن شرف الامة
يدافع عن تلك الغزة
فالقدس تتجرع حسرة..
بقلمى وداد البطل
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.