بقلم الكاتب الصحفي محمد عبد الجواد
أفكر بشكل جدي في مغادرة كل جروبات الصحفيين على السوشيال ميديا بسبب السلوكيات الخاطئة التي يمارسها البعض ممن يصنفون أنهم صناع الوعي وحملة القلم فمع كل انتخابات نرى ونسمع ونشاهد تصرفات وكتابات لا يمكن أن تخرج ممن يفترض أنهم قادة رأي من سباب واتهامات بلا بينة وتخوين وخوض في الذمم والأعراض ما أنزل بها الله من سلطان .
يا زميلي العزيز ..
من حقك أن تدعم من تريد وتهلل لمن تريد وتختار من تريد من المرشحين بأدب ومحبة ولكن ليس من حقك تخوين أحد أو سب أحد أو توجيه اتهامات لأحد أو تعمد التجريح في أحد فكل المرشحين زملاء لهم كل الاحترام ينجح منهم من ينجح ويخفق من يخفق ويبقى الحب والاحترام متبادل بين الجميع .
وعلى أنصار كل مرشح ألا يكونوا مثل الدبة التي تقتل صاحبها فأحيانا كثيرة أسلوب السب والاتهام والتجريح قد يكون أشبه بحزام ناسف يفجر من يرتديه في من يناصره ويأتي بنتيجة عكسية قد تحول الدفة لمنافسه
كفانا مهاترات ومشاحنات وسجالات تقود إلى الفرقة والتشرذم والشللية لأن المهنة أصبحت على المحك وتحتاج إلى اللحمة ووحدة الصف حتى لا نستيقظ يوما لا نجد صحف ولا نقابة ولا حتى من نتصارع ونتشاحن عليه ومن أجله وليعلم الجميع أنه
يبقى الحب ما بقي الحياء
ويقوى العود ما بقي اللحاء
فلا تنزعوا عن أنفسهم ما يستركم وتهتكوا ستركم بأنفسكم فالوحدة والتكاتف هي حائط الصد الأخير أمام موجات تسونامي التغيير العاتية التي تهدد مهنة الصحافة وتضعها في دائرة الخطر
#أليس_منكم_رجل_رشيد
المزيد من المشاركات
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.