قامت الدنيا ولم تقعد فى الولايات المتحدة من جراء إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأجيل الزيارة التى كان يزمع القيام بها إلى البيت الأبيض ولقاء الرئيس ترامب، بعد رفضه مناقشة موضوع التهجير لسكان غزة فى برنامج لقائه مع ترامب واصرار الجانب الأمريكي على ان جدول الزيارة يحمل اساساً هذا الموضوع ضمن المناقشة بين الرئيسين.
والأمر فى منتهى البساطة أن ترامب يريد أساسا إحراج الرئيس السيسي، بوضعه بين المطرقه والسندان، وترك جموع الصحفيين تنهش فيه بتوجيه أسئلة ليس لها اجابه غير الاحراج.
لقد اعلن الرئيس السيسي رفضه ورفض كل المصرين. لموضوع التهجير. واعلن ترامب تصميمه على المضي والتصميم. لتنفيذ الصفقه. فلماذاً. اذاً الزيارة فى هذا التوقيت بالذات. وقبل اتخاذ قرار عربي موحد بعد مؤتمر القمه الاستثنائية الذى تقرر عقده فى القاهرة. يوم ٢٧. الجارى. والأفضل ان يتم اللقاء بعد ان يكون العرب جميعاً قد اتخذوا قراراً موحداً حتى يكون الجواب على كل أسائله. الصحافة وترامب نفسه واضحاً دون وضع الرئيس السيسي. فى وضع سابقه. الملك عبد الله ملك الأردن. والذى تهرب من كل الاجابات على اسئله الصحفين. وكذلك ترامب حتى يتم اتخاذ. قرارات متفق عليها من الجميع. ويمكن جداً. ان يكون رد الرئيس. السيسي المتوقع والمحتمل هو كذلك.
إذا فلماذا هذا اللقاء المبكر. الأمر الذى جعل الرئيس السيسي. يطلب التاجيل. بل وصل الأمر إلى الغاء الزيارة. كامله. واعطاء صفعه إلى هذا الترامب الذى لا يفهم إلا مثل هذه الأمور. لكن الترامب يرغب كما سبق ان ذكرناً فى وضع الرئيس السيسي فى الركن المظلم. باى تصريحات يمكن ان يدلي بها. وتكون محسوبه عليه وكفانا. محدث للملك عبد الله.
لذلك ندعوا جميعاً فخامة الرئيس السيسي. بالغاء هذه الزيارة برمتها. حتى يتخطى هذا المأزق او بمعنى ادق. الفخ الذى يرغب ترامب نصبه له. ونسال الله جميعاً تجمع العرب بوضع استراتيجية موحده معلومه للجميع. وتكون هى اساس الحوار مع هذا الترامب ويكون الامر واضح للجميع ونسال الله التوفيق. للجميع.
محمود السلاموني( بيت العائله المصرية- وعضو المجلس الرئاسي. للتحالف الدولى للمصرين فى الخارج )
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.