قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن مصر عاصية على الكسر ولن تقبل أى ضغوط أو ابتزاز بالتلويح بوقف المساعدة الأمريكية ، فمعظم هذه المساعدات تعود للولايات المتحدة من خلال الاستعانة بالخبراء والمدربين الأمريكيين، وحجم هذه المساعدات، كما هو واضح، ضئيل جداً، وليس محورياً في الاقتصاد المصري، ولن يمثل معضلة.
وفي سياق منفصل، أوضح الشهابي، أن الخطة المصرية لإعمار قطاع غزة ترتكز على تجهيز مناطق آمنة داخل القطاع، بعد أول ستة أشهر، لنقل اهل غزة لها ثم توفير مساكن آمنة ووحدات سكنية خلال 18 شهرا.
وأشار الشهابي، إلى أن خطة مصر تتضمن رفع الركام من بعض مناطق غزة وإعادة تدويره في أول 6 أشهر وانشاء مخيمات إيواء لمعايير إنسانية وكذلك نشر مستشفيات ومدارس متحركة بها إلى أن يتم إعادة الإعمار، مضيفا أن خطة مصر تتضمن جذب 24 شركة عالمية و18 مكتبا استشاريا لإنجاز مشروعات اعمار غزة بدعم عربي وأوروبي، منوها أن مصر تجرى مشاورات مع الدول العربية للإعداد لمؤتمر إعادة إعمار غزة بمشاركة أوروبية واسعة.
وتابع رئيس حزب الجيل، أن مصر والأردن والسعودية والدول العربية أكدوا جميعا أن “التهجير هو خط أحمر”، ووقفت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى سدا منيعا منذ بداية تلك الحرب ضد تلك المخططات، كاشفة خطة إسرائيل فى التهجير المتدرج من شمال القطاع إلى جنوبه حتى وضعت مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني بالقرب من الحدود المصرية ولكن مصر أفشلت الخطة الإسرائيلية بقرار واضح وحازم من قائدها الذى أكد منذ اليوم رفضه لها وأنها تصفية للقضية الفلسطينية وتهدد الأمن القومى المصرى مشددا الشهابي على ضرورة استدامة تنفيذ اتفاق الهدنة ووقف إطلاق لتنفيذ خطة إعادة الإعمار وتدفق المساعدات المصرية والعربية إلى القطاع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.