شهد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم، حفل تنصيب القس بيتر نادي بولس راعيًا للكنيسة الإنجيلية بالقللي.
جاء ذلك بحضور نخبة من القيادات الروحية والتنفيذية والشعبية والدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس نبيـل لبيب، رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم سليمان، أمين عام مدارس سنودس النيل الإنجيلي، والقس إميل زكي، الراعي الأسبق للكنيسة، إلى جانب الدكتور فريدي البياضي، عضو المجلس الإنجيلي العام وعضو مجلس النواب، والدكتور القس صموئيل رزفي، عميد كلية اللاهوت الإنجيلية، والقس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي بمجمع القاهرة، والقس ملاك قاعود، رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي بمجمع المنيا، والشيخ فيكتور فهمي، سكرتير لجنة العمل الرعوي والكرازي واللواء أحمد السكري، رئيس حي الوراق، والأب بيشوي، وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك، وفضيلة الشيخ محمد السعيد، ممثلًا عن مجمع البحوث الإسلامية، والداعية الإسلامي فضيلة الشيخ أحمد صابر، في تأكيد على روح المحبة والتعاون بين مختلف الطوائف الدينية.
وخلال كلمته،عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته الكبيرة بالمشاركة اليوم مع شعب كنيسة القللي، موجهًا التهنئة لراعي الكنيسة الجديد وعائلته وأعضاء الكنيسة، ومؤكدًا أن كنيسة القللي كنيسة متميزة برعاتها المخلصين ورسالتها الفاعلة في المجتمع.”كما أضاف الدكتور القس أندريه زكي متحدثًا عن دور الكنيسة ورسالتها اليوم، مشددًا على أن التعليم اللاهوتي هو مفتاح ضبط الكنيسة وضمان سلامة الإيمان، قائلًا إن الناس لا يحتاجون إلى مظاهر شكلية، بل إلى أشخاص مؤثرين وحقيقيين، يقدمون رسالة المسيح بعمق وأمانة.
وأشار « ذكي » إلى أنه في أوقات الأزمات، يجب أن يكون للكنيسة دور ومسؤولية مجتمعية واضحة”، مؤكدًا على أن المسؤولية المجتمعية للكنيسة لا يمكن أن تتحقق إلا بعد تأسيس تعليم لاهوتي صحيح.
يُذكر أن القس بيتر نادي هو خامس راعٍ يتولى الخدمة في الكنيسة الإنجيلية بالقللي منذ تأسيسها عام 1911، ليواصل مسيرة أكثر من 125 عامًا من الخدمة والعطاء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.