Take a fresh look at your lifestyle.

عوني: اجتماع “الخارجية العرب” يؤكد موقف مصر في دعم القضية الفلسطينية

2

كتبت /هدى العيسوي

قال المهندس أحمد عوني، رئيس اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية بحزب حماة الوطن، إن الاتصال الهاتفي الذي تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس دونالد ترامب جاء في توقيت دقيق في ظل اوضاع متوترة بالمنطقة ورفض شعبي و دولي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم .

و اوضح أحمد عوني أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة هي علاقات استراتيجية، بالرغم من بعض الاختلافات في وجهات النظر بين البلدين ولكن يظل هناك أساس قوي للعلاقات بينهما وقد تم تبادل الدعوات بين الرئيسين لتبادل الزيارات في مصر وأمريكا و تهنئة الرئيس السيسي للرئيس ترامب بتوليه السلطة .

و اشاد عوني بجموع الشعب المصري الذين توافدوا على معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لتأييد موقف القيادة السياسية ضد أى محاولات لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن الاصطفاف الشعبى خلف الرئيس السيسى ليس غريبا على الشعب المصري الذي يعرف ويدرك أهمية ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الوطن و الدفاع عن مقدراته بكل ما أوتى من قوة.

وثمن عوني نتائج الاجتماع الذي دعت إليه مصر على مستوى وزراء الخارجية العرب وشارك فيه كل من مصر والمملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، و دولة قطر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.

و قال ان الأطراف المشاركة أثنت على دعم الجهود المبذولة من قبل كلا من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، و حتى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية،

ودعا المهندس أحمد عوني الشعب المصري بالوقوف خلف قيادتنا الحكيمة لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الدولة المصرية والأمة العربية ودعم اي إجراءات أو تدابير تتخذها القيادة السياسية في الحفاظ على الامن القومي المصري والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني الأعزل ضد مخطط التهجير.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.