أحمد فايد: الحشد أمام معبر رفح جسد موقف مصرتجاه القضية الفلسطينية
كتبت / هدى العيسوي
أكد أحمد فايد، المنسق الإعلامي ومسؤول منصات التواصل الاجتماعي لكيان “شباب يلا سيسي”، أن المشهد المليوني أمام معبر رفح جاء ليجسد موقفًا مصريًا صارمًا وحاسمًا تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذا التحرك الشعبي يعكس رسالة تحذيرية موجهة إلى المجتمع الدولي، وعلى رأسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن مصر لن تتهاون في الدفاع عن أمنها القومي ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا أو انتزاع حقوقهم التاريخية التي كفلتها المواثيق الدولية.
وأوضح فايد، أن التحركات الشعبية والتصريحات الحازمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ليست سوى امتداد لمعركة ممتدة تخوضها مصر من أجل حماية القضية الفلسطينية، وهو ما يعزز دورها كفاعل رئيسي في أي جهود تسوية عادلة وشاملة. وأضاف أن القاهرة ستظل الحائط المنيع أمام أي محاولات لفرض حلول تنتقص من الحقوق الفلسطينية أو تحاول إعادة صياغة طبيعة الصراع وفق أجندات مشبوهة.
وأشار فايد، إلى حالة التوتر الإسرائيلي المتزايد بسبب الموقف المصري الصلب، والذي يعرقل أي خطط تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، مؤكدًا أن هذه التطورات تتطلب موقفًا عربيًا ودوليًا موحدًا للتصدي للممارسات الإسرائيلية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء.
وشدد على أن مصر، التي لم تتخلَّ يومًا عن مسؤولياتها تجاه أشقائها الفلسطينيين، لن تسمح بتمرير هذه المخططات، ولن تقبل بأي شكل من الأشكال أن يكون أمنها القومي محل مساومة أو ابتزاز.
واختتم فايد حديثه بالتأكيد على أن أي محاولة لممارسة ضغوط سياسية أو إعلامية لتغيير الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ستبوء بالفشل، فالإرادة المصرية تستند إلى رؤية استراتيجية واضحة وإجماع وطني راسخ يرفض التهجير ويدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.