Take a fresh look at your lifestyle.

لقاء المصري: مع الأستاذ الدكتور ممدوح الفقي أستاذ تكنولوجيا التعليم ومدير مركز تطوير برامج التنمية المهنية للمُعلم بجامعة القاهرة

33
الصحفية ياسمين خليل بالمصرى الاخبارى أثناء اللقاء مع أ.د ممدوح الفقى مدير مركز تطوير برامج التنمية المهنية للمعلم بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة

حول الاهتمام بمجال تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا التعليم، حيث  التطور السابق والملحوظ الذى تقوم به الدولة المصرية من جهود في كافة قطاعاتها وعلى كافة المناحى، الإقتصادية والتنموية وفي ظل خطة التنمية المستدامة 2030 ، إذ تركز الدولة المصرية تحت رعاية وقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الاهتمام بجودة التعليم وتحسين مهارات المعلم، بدءً من تطوير الأهداف التعليمية المحتوى واستراتيجيات التدريس والمنظومة التعليمية بكافة عناصرها ومكوناتها مروراً بالمعلم والطالب اللذان هم محور العملية التعليمية في المقام الأول، فالعنصر البشرى هو هدف ومحور التطوير الشامل ليستطيع مواكبة الثورة المعلوماتية والتكنولوجية  التى نعيشها الآن ، حيث تقاس الأمم بمدى تقدم شعوبها وقدرتهم على مسايرة التطور ومجارة العصر الرقمى.

وإذ تولى جامعات مصر أهمية كبيرة في هذا المجال، وتأتى في مقدمتهم جامعة القاهرة العريقة التي تحتفظ بمكانتها وسط الأوساط التعليمية في الشرق الأوسط كافة والعالم العربى أجمع، حيث يأتى اليها الوافدين من كل حدب وصوب للاستزادة  في العلم من منارة العلم الساطعة تحت سماء وقبة مصر المحروسة .

وتولى كلية الدراسات العليا للتربية بدورها الرائد في مجالات التربية وعلومها المختلفة، والتى تعد من أهم الكليات المعنية  بإعداد المعلم وتطويره، ببرامجها المختلفة والمتنوعة من شٌعب الدبلومات العامة والخاصة والمهنية بإعداد كوارد المعلمين للعمل بوزارة التربية والتعليم المصرية ووصولاً لمرحلة الماجستير والدكتوراة في فروع ومجالات التربية المختلفة التي تتيحها الكلية ضمن ثمان أقسام علمية تتكامل هذه الأقسام في أهدافها ورؤيتها ورسالتها سعياً لتحقيق رؤية ورسالة الكلية والجامعة، في مراحل التعليم المختلفة، وتقدم الكلية خدماتها التعليمية على يد نخبة من الأساتذة بأعلى مستوى من الكفاءة وتحت قيادة سعادة الأستاذ الدكتورة  إيمان هريدي عميد الكلية.

هذا وتأتي أهداف ورؤية ورسالة الكلية للنهوض بمستويات إعداد المعلم، أكاديمياً وتكنولوجياً وإعداده إعداداً سليماً ليستطيع أن يخوض المسيرة التربوية على أكمل وجه. إذ تسع كلية الدراسات العليا للتربية- جامعة القاهرة لتكون بيت خبرة متخصص في الإعداد والتنمية المهنية للمعلم، وترقية البحث التربوي من أجل التميز العلمي والمهني، والتجديد والقيادة والريادة في مجتمع التعليم والتعلم.

وفى سبيل التعرف على هذه الجهود الحثيثة التي تقوم بها كلية الدراسات العليا للتريبة في مجال تطوير تكنولوجيا المعلومات وإعداد المعلم كان لنا هذا اللقاء مع الأستاذ الدكتور ممدوح سالم الفقي، أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة ومدير مركز تطوير برامج التنمية المهنية للمعلم ووحدة التحول الرقمي بالكلية- الجامعة .

وبداية نقدم نبذة مختصرة عن أ.د ممدوح الفقى أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة  

هو أستاذ دكتور في تخصص تكنولوجيا التعليم والتعلم الإلكتروني بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، تولى إدارة برنامج الدبلوم العامة (شعبة التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني) بالكلية عام 2010، ومنذ أن تولى إدارة البرنامج عمل على تطوير نظام الدراسة بما يتضمن تطويرًا للمقررات المقدمة، وتطوير استراتيجيات التدريس، ودعم التواصل مع الطلاب والدارسين بتطبيقات وأدوات التعليم الإلكتروني المعاصرة آنذاك، إلى جانب تطوير استراتيجيات وطرائق تقويم وتقييم الطلاب والدارسين، بتصميم وتنفيذ الاختبارات الإلكترونية.

كما عمل سعادته على تطوير نظاماً للإرشاد الأكاديمي التقليدي، من خلال تصميم وتطوير نظامًا للإرشاد الأكاديمي الإلكتروني، وكان ذلك في أعقاب أحداث ثورة 25 يناير عام 2011 مع الأوضاع التي حالت دون تقديم العديد من الخدمات التعليمية التي كانت تدار بواسطة الطرائق التقليدية أنداك، حيث وفر الكثير من الوقت والجهود والنفقات سواء على المؤسسة أو الطالب، بتمكين الطلاب والباحثين فى تحقيق أهداف برنامج الارشاد الأكاديمي بتعرف وتحديد مقرراتهم الاختيارية كل حسب برنامج الدراسة الخاصة به، دون اللجوء للطرائق التقليدية.

هذا ويشغل سعادته حالياً منصب مدير لمركز تطوير برامج التنمية المهنية للمعلم بكلية الدراسات العليا للتربية ورئيس وحدة التحول الرقمي، حيث تولى إدارة المركز منذ عامين بقرار من معالي رئيس الجامعة.

وبسؤاله عن المركز من حيث الأهداف والخدمات التي يقدمها وفقاُ لخطة التطوير أجاب الفقى:

في الحقيقة لقد شرفت بأن توليت إدارة مركز تطوير برامج التنمية المهنية للمعلم التابع لكلية الدراسات العليا للتربية بقرار من معالى الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة،  ومنذ تولى إدارة المركز ونحن في سعي دائم لتطوير ما يقدم من خدمات للطلاب والباحثين، حيث يقدم المركز خدمات متنوعة للطلاب والباحثين سواء ممن ينتمون إلى كليات ومعاهد جامعة القاهرة أو غيرها من كليات الجامعات المصرية أو العربية.

هذا وقد تم تغير اسم المركز من (مركز تنمية المعلم) إلى (مركز تطوير برامج التنمية المهنية للمعلم)، وذلك حسب رؤية المركز الجديدة لإعداد وتطوير جدارات المعلم طبقا للائحة الإدارية للوحدة الصادرة بتاريخ 2010، حيث كان ولا زال من ضمن أولويات المركز وأهدفه الأساسية، أنه ليس فقط أن نقوم بتطوير مهارات وجدارات المعلم، بل والعمل على التطوير الدائم والمستمر للنهوض بالعملية التعليمية بكافة مناحيها ومراحلها للتعليم الجامعي وما قبل الجامعي .

كما يسعى المركز إلى  تقديم التنمية المهنية لكافة أعضاء الهيئة التعليمية من خلال تقديم برامج تدريبية متطورة في مجالات التعليم المختلفة، وكذا تقديم المشورة التعليمية والبحثية بما يحقق التنافسية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وفى معرض الحوار مع الأستاذ الدكتور ممدوح الفقي مدير المركز أشار بتنفيذ المركز لعدد من برامج التدريب وورش العمل التي تستهدف تحقيق رؤية و رسالة المركز فى تحقيق التنمية للمعلم

 ومن أبرز تلك البرامج :

برنامج المدرب التربوى TOT  ، برنامج تنمية مهارات اللغة الإنجليزية للمعلمين، والتنمية المهنية التخصصية للباحثين ، إضافة إلى برامج تدريس مادة الرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية للمرحلة الإبتدائية والإعدادية ، التنمية المهنية التخصصية لمعلم رياض الأطفال، وبرامج التدريب على مستحدثات تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني ، وبرامج تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية ، التنمية المهنية التخصصية لمعلم الدراسات الاجتماعية وأيضا التنمية المهنية التخصصية فى مجالات الجودة، التنمية المهنية لمُعلم الكبار، وغيرها من البرامج المهمة والمفيدة لمجتمع البحث العلمي وتحسين جودة التعليم.

 وصرح الفقى، بأنه يوجد  37 برنامج تدريبى يسعى المركز من خلالها أن يحقق التنمية المهنية والذاتية لجميع الفئات المستهدفة بالعملية التعليمية؛ وفق أحدث المواد والتطبيقات والاستراتيجيات التدريبية العصرية.

رؤية المركز في مجال تكنولوجيا المعلومات وعصر الرقمنة

أكد الفقى ، على أن التطوير دائم ومستمر وكل لحظة يكون هناك جديد في مجال تكنولوجيا المعلومات وعصر الرقمنة، فكان لازما أن نواكب هذا التطور بالتطوير الدائم والمستمر في أنظمتنا والبرامج المقدمة، لأنه كما ذكرت وأوكد أن هدفنا هو التطوير الدائم والمستمر لتنمية مهارات المُعلم وأنه يجب أن نطور من برامجنا بالتبعية وفقا ُ لها التطور. وتمشيًا مع هذه الرؤية قمنا بمركز تطوير برامج التنمية المهنية للمعلم، بتقديم برامج متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات لتواكب المتطلبات التكنولوجية الحديثة الآن، كدورة المعلم في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي والتعليم الإلكتروني وتطوير المحتوى الإلكتروني، بالإضافة إلى تقديم وتنفيذ التدريب على حزمة برمجيات وتطبيقات التحول الرقمي بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات المصرية.

وحدة التحول الرقمى بمركز تطوير وتنمية مهارات المعلم … طفرة متقدمة وخدمة متميزة

وبسؤال “ممدوح الفقى” بصفته مديرًا للمركز ووحدة التحول الرقمى عن طبيعة عمل الوحدة وأهدافها والدورات الخاصة بها فأجاب ..

التحول الرقمى وحدة تعمل  داخل المركز، وهى وحدة وكيان معتمدة منذ عام ونصف العام بالمركز، لها مواصفات وضوابط محددة من قبل  المجلس الأعلى للجامعات، وضوابطها داخل المركز، تهدف أنشطتها تقديم وتنفيذ برامج التدريب على (أساسيات التحول الرقمي)، بالإضافة إلى تنفيذ الاختبارات المؤهلة للحصول على تلك الشهادة، كمتطلب ضمن متطلبات المنح لطلاب الماجستير والدكتوراه، وأيضًا كشرط من شروط الحصول على شهادة الدراسات العليا ، ومستويات الترقي لأعضاء التدريس بدرجتى أستاذ مساعد أو أستاذ.

وعن مدة الدورات المقدمة ومحتواها صرح الفقى

 في الحقيقة إن وحدة التحول الرقمى تعمل على قدم وساق وتقدم خدماتها المتنوعة من أجل تسهيل متطلبات الحصول على شهادة التحول الرقمى وفقًا للإجراءات المحددة من قبل المجلس الأعلى للجامعات (مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية)، من خلال الدورات التدريبية المقدمة وتحت اشراف أساتذة ومدربين معتمدين بكلية الدراسات العليا للتربية وبعض كليات الجامعة، حيث نعمل جاهدين على توفير كل التسهيلات والتيسيرات على المتدربين المتقدمين للحصول على شهادة التحول الرقمي، بدء من طلب الإلتحاق وتسجيل البيانات والرد على الاستفسارات “من بعد” ، وكذلك تنفيذ الاختبارات بالمعامل والأجهزة الحديثة التي توظف داخل المركز بإاشراف فني وتقنى عالى الجودة ، بما يضمن تمكين المتدربين من الطلاب الباحثين وأعضاء التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة من أداء الاختبارات بكل أريحية، ويسرى هذا الدعم والتيسير لجميع المتدربين سواء من داخل جامعة القاهرة أومن الجامعات المصرية الأخرى للمصريين أو الوافدين على حد سواء.

مدة التدريب::

 مدة التدريب 14يوماً متصلًا عدا يوم الجمعة، و يشمل التدريب الذى يتم “أون لاين”  على 7 برامج ووحدات تدريبية “موديولات”، تبدأ بـــــ مديول الــــ IT بمعدل 6 ساعات وأحيانا تصل الى عشر ساعات  تدريبية، يعقبه التدريب على مديول الــــ WORD   وتكون مدة الدورة على يومين لكل موديول ، ثم المديول الثالث Power  point   أو العروض التقديمية، والمديول الرابع Web search ، والمديول الخامس Excel  ، والمديول السادس Access  ، وأخيرا مديول. Mop app .، مع النظر في تقديم بعض الوحدات التدريبية المستحدثة في هذا الجانب مثل “الأمن السيبراني” و”الشبكات”.

ونوه الفقى بسؤاله عن المحتوى التدريبي هل ثابت أم يتم غيره كل فترة أجاب :

 أنه بالتأكيد يتم تحديث المحتوى بشكل دوري، وذلك من خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، واجتماعات مديرى مراكز التحول الرقمي الدوري والذى يعقد كل ثلاثة شهور في إحدى الجامعات المصرية. وأشار سعادته أن الاجتماع السابق، قد عُقد في ضيافة جامعة بنى سويف، ومن المتوقع عقد الاجتماع المُقبل إن شاء الله سوف يكون في جامعة طنطا مع بداية شهر مارس للعام الجاري.

شهادة مصرية برخصة مصرية يأتي الوافدون للحصول عليها

وبسؤاله عن أهمية شهادة التحول الرقمى والفرق بينها وبين رخصة القيادة الدولية ICDL

  أجاب الفقى ، شهادة أساسيات التحول الرقمى مقررة لتمكين طلاب الدراسات العليا والباحثين من التعامل مع مستحدثات العصر وتكنولوجياته، ولتعزيز المهارات الرقمية في بيئات العمل والتعليم، وتهدف إلى تمكين الطلاب والباحثين من التعامل مع الأدوات الرقمية الحديثة والتقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، والأمن السيبراني وتحليلات البيانات الرقمية، إضافة إلى التعامل الجيد مع برامج قواعد البيانات وتطبيقات الموبايل أو الجوال وحزمة أوفيس المكتبية.

فالهدف من شهادة (أساسيات التحول الرقمي FDTC  ) هو السعي نحو تطوير المهارات الرقمية الحديثة مع التركيز على التحول الرقمي والتكنولوجيات الحديثة، بما تتضمنه من معارف ومهارات وتطبيقات عصرية، وفقًا لنوعية ومحتويات برامج التدريب المقدمة، تركز على المهارات الرقمية الحديثة المطلوبة في عصر التحول الرقمي، يتم تقديمها غالبًا في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية كمتطلب أساسي للطلاب والخريجين والباحثين. أي أنها تركز على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى التركيز على اتقان مهارات استخدام الكمبيوتر والبرامج المكتبية.

 أما (شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوترICDL ) فهدفها اتقان التعامل مع برمجيات الحاسوب ، وهي شهادة تركز على المهارات الأساسية لاستخدام الكمبيوتر والتطبيقات المكتبية، أي أنها  تركز على المهارات التقليدية لاستخدام الكمبيوتر والبرامج المكتبية.

بالإضافة الى أن مهمتنا كمركز تطوير برامج التنمية المهنية للمُعلم أن ننمى مهارات المتدرب المعلم، لكى يستطيع أن يواكب تطورات الحياة الرقمية، بما يتلاءم مع طبيعة التعليم التكنولوجي الحالي المطبق في جميع المدارس المصرية، وحتى يستطيع أن يقدم محتوى تعليمى جيد. 

وماذا عن الوافدين الراغبين في الحصول على شهادة التحول الرقمى التابعة للمركز، أفاد الفقى ..

بالطبع إننا نقدم خدماتنا لجميع الطلاب والباحثين المصريين والوافدين على حد سواء، مع تقديم بعض التيسيرات في عمليات الحجز والتسجيل للوافدين (من بعد أو من خلال النظم والإجراءات المحلية) بهدف تسريع الإجراءات الداعمة للالتحاق بنظم الاختبارات في أقرب وقت متاح، تلك الاختبارات التي تعقد أسبوعيًا بمعامل التحول الرقمي الكائنة بمبنى الكلية في الحرم الجامعى.

تكلفة ورسوم التحول الرقمى مقررة من المجلس الأعلى للجامعات وبأسعار زهيدة:

بالنسبة للرسوم الخاصة بشهادة التحول الرقمى للمصريين والوافدين، فهى رسوم مقررة ومعلنة لجميع المراكز على مستوي جميع الجامعات الحكومية والخاصة وبعض المؤسسات الخدمية والعسكرية، وهى معلنة على منصة وموقع المجلس الأعلى للجامعات المصرية. وليس هناك شرطاً أو قيداً نفرضه على الطالب / المتدرب في رغبته سواء في تأدية الاختبار فقط أو الحصول على  الدورة التدريبية وتأداء الإختبار معاَ، فهناك حرية في الاختيار وفق إمكاناته وظروفه، ولكننا ننصح دائما بالتقدم للحصول على الدورة التدريبية أولاً ، حتى يستطيع المتدرب تحقيق الاستفادة بالجديد وما هو مقدم من محتويات نظرية وأنشطة وتطبيقات عملية تدعم اجتياز الإختبارات بنجاح.

هذا وتحدد تكلفة التدريب والإختبارات بمبلغ 840 جنيها، وفي هذه الحالة إذا رسب المتدرب في أحد البرامج يتم دخول الإعادة للبرنامج الذي رسب فيه فقط بقيمة 60 جنيها لكل برنامج. أما تكلفة الإختبار فقط بمبلغ 420 جنيها لعدد 7 برامج تدريبية، وفي هذه الحالة إذا رسب المتدرب في أحد البرامج التدريبية، يتم سداد مبلغ 120 جنيها تكلفة الإعادة لكل برنامج رسب فيه، على أن يلتزم بحضور التدريب في البرنامج الذي رسب فيها.

هل هناك أية استثناءات من التحول الرقمى وشهادته؟؟:

نعم هناك بعض الاستثناءات حددها قرار المجلس الأعلى للجامعات الصادر في شهر يوليو 2019 إستثناء طلاب أو خريجي كلية الحاسبات والمعلومات، طلاب قسم الحاسب بكليات الهندسة، طلاب أقسام الحاسب بكليات العلوم، وطلاب أقسام إعداد معلمي الحاسب ، من شرط الحصول على شهادة أساسيات التحول الرقمي وذلك لطلاب الدراسات العليا ومعاوني أعضاء هيئة التدريس من المعيدين والمدرسين المساعدين. أما السادة أعضاء هيئة التدريس المتقدمين للترقية لدرجة أستاذ مساعد ولدرجة أستاذ لا توجد أي إستثناءات.

سمعنا أنك تقدم مكافأة تشجيعية للمتدربين الحاصلين على 100% في بعض المديولات هل هذا صحيح ؟

نعم في الحقيقة لقد تبنيت هذه الفكرة في مركز تطوير وتنمية المعلم، للمتدربين الملتحقين بدروة التحول الرقمى، كنوع من التشجيع والدعم، فالمتدرب الذى يحصل على نسبة 100% في مديول الوورد و الاكسيس، يحصل منى على 100 جنية  كمكافأة تشجعيه له تسلم له فور الانتهاء من الاختبار وأمام المتدربين، ومبلغ50 جنية إذا حصل في أحدهما، وفى الحقيقية أشعر بسعادة بالغة بفرحة المتدربين وشعورهم بالإنجاز، وهذا ما يدفعهم الى بث روح التحدي والتنافس الشريف فيما بينهم ويكون نتيجة لك التحصيل الجيد، والذى يُعد هدف من أهداف المركز وهو التميز، وهذا لن تجديه يحدث في أي مراكز آخر، وأتمنى لو تروج للفكرة كنوع من التحفيز والتعزيز بجميع المراكز العاملة على التحول الرقمي.

الحصول على شهادة التحول الرقمى أصبح ضرورة قصوى

ويشدد الفقى على أنه من الواجب أن تكون هناك ثقافة عامة بأساسيات التعامل مع الحاسب الآلي والتحول الرقمى الآن ، إذ  يُعد ضرورة أساسية ليس فقط للمُعلم المتدرب  فقط ، بل أن توجهات المنظومة التعليمية في مصر باتت تعتمد بشكل أساسي على التعليم التكنولوجي،  بدء من مراحل التعليم الأساسي المعتمد على نظام التابليت، إضافة إلى توافر المعامل الكمبيوترية في  المدراس الحكومية قبل الخاصة ، والعمل على ضرورة تمكين المتعلم مبكراً من كيفية التعامل مع الأجهزة اللوحية والحاسب الألى والإنترنت وتطبيقاته،  لأن الحاضر والمستقبل أصبح  مستندًا بشكل أساسي على تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ، ودورنا هنا كمركز تطوير وتنمية جدارات المعلم، هو سد الثغرة التي تحول دون وصول المعلم أو الخريجين من طلاب الدراسات العليا والباحثين الى هذا المستوى المطلوب.

 وفى نهاية اللقاء ثمن الفقى على الدور الكبير والجهود التي تبذلها الدولة المصرية بقياداتها الواعية في عملية التطوير المستمر والدائم، في ظل خطط التنمية المستدامة والاستثمار في العلم والتعليم الذى يعود بالنفع على المجتمع كافة وفى جميع مناحي الحياة، وذلك بخلق جيل واع ومثقف بما يمتلكه من ثقافة تكنولوجية ومعلوماتية متطورة، تواكب تطورات العصر الحالي والمستقبلي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.