Take a fresh look at your lifestyle.

نقيب الفلاحين: تصدير الثوم المجفف يعظم القيمة المضافة ويدعم الاقتصاد الوطني

23

قال الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين حسين عبدالرحمن ابو صدام، إن الثوم يعد من أهم المحاصيل الزراعية في مصر، وخصوصاً في محافظات المنيا وبني سويف والشرقية والدقهلية.

وأكد أن زراعة الثوم تتم حالياً على مساحة تتجاوز الـ70 ألف فدان سنوياً في جميع أنحاء الجمهورية، مما يساهم في توفير فرص عمل للملايين من المزارعين والعمال الزراعيين.

وبالرغم من أهمية المحصول، فإن قيمته التصديرية ما زالت تعاني من تدني العائد المادي الذي يحصل عليه المزارعون، ولكن مع تزايد اهتمام الحكومة بدعم صناعة الثوم، وتوفير فرص تصديره بودرة، يبدو أن المستقبل يحمل الكثير من الفرص الرابحة للمزارعين.

في هذا السياق، أشار ابوصدام إلى أن زيادة عدد مصانع تجفيف الثوم ستسهم في زيادة العائد التصديري وتعظيم القيمة المضافة، مما يساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وأوضح أن عملية سحق الثوم المجفف وتحويله إلى مسحوق سهلة ومربحة، حيث يُنتج كل طن من ثمار الثوم نحو 100 كيلو من البودرة.

وحذر ابوصدام من مخاطر عدم الاهتمام بدعم صناعة تجفيف الثوم، مع التركيز على ضرورة تعزيز الرقابة على عملية زراعته واستخدام المبيدات الآمنة، لضمان إنتاج محصول صالح للتصدير إلى جميع دول العالم.

ويعتبر الثوم من المحاصيل الشتوية التي تزرع في شهري أغسطس وسبتمبر، وتحصد في شهور مارس وأبريل، ويتمتع الثوم بمكونات وعناصر غذائية غنية، وفيتامينات متعددة غاية في الأهمية، مما يجعله محصولاً مهماً في صناعة الأدوية والغذاء، ويساهم في تعزيز الصحة العامة وبناء الأجسام.

ويُعد الثوم من المحاصيل القليلة التكاليف الزراعية واستهلاك المياه، ويتمتع بقدرة عالية على النمو في التربة المصرية، بغض النظر عن نوعها.

ومن خلال ذلك، يحقق الثوم عائداً اقتصادياً عالياً، مما يجعل مصر من أكبر الدول العالمية في إنتاجه.لذلك، فإن استثمار مزيد من الجهود والدعم في صناعة تجفيف الثوم سيخدم مصر واقتصادها بشكل كبير، وإذا تم تحقيق النجاح في تصدير الثوم بودرة، فإن ذلك سيعزز التنافسية الاقتصادية للبلاد على المستوى الدولي، ويساهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.