ألفت شحاتة تكتب: تربية الآباء وتأديب الأبناء
لقد خلق الله آدم وحواء رجل وامرأة حتى يتزوجان، وينجبان أطفالا يعرفون الله ويمجدونه، وإذ أعطينا الله أولاد فهم عطيه وميراث من الله، وأيضا يعلمنا كيف نعلمهم ونربيهم من خلال الإنجيل ودروس الحياه، ويشير الرب إلى تعليم الوالدين حول تربية الأولاد يقول الرب “وأنتم أيها الآباء لا تثيروا غضب أولادكم وإنما ربوهم بتأديب الرب ووصاياه”. (افسيس ٤:٦ ).
أيضا يجب علينا أن نتعامل مع أولادنا كما يعملنا الرب، فإن الله بطيء الغضب، وصبور، وغفور، (مزمور ١٤٥: ٨)، وأن تأديب الله لينا يهدف إلى التوبة، وأما عن الأولاد يقول الرب في (افسيس ٦:١)، ” أيها الأولاد اطلعوا والديكم في الرب فهو الصواب”، وكما كان الرب يؤدب أولاده يجب أيضا على الآباء تأديب أولادهم، لأنه طوبي للرجل الذي تؤدبه يارب وتعلمه من شريعتك يارب”.، فاتديب يغيرنا ويجعلنا علي صورة المسيح.
ولذلك يجب أن نتلمذ أولادنا على القيم والحكمة، ويقال في ( الامثال ١:١٠)، “الإبن الحكيم مسرة لابية والابن الجاهل حسرة لأمه. ” ، وأيضا( أمثال ٣٢:١٥)،” من يتجاهل التأديب يحتقر نفسه، ومن يستجيب له يقتني فهما.”، لأن عدم التأديب يجلب الخزي للوالدين والأبناء لذلك نطلب من الله أن يعطينا إرشادات الروح القدس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.