Take a fresh look at your lifestyle.

تأجج الصراع في الكونغو الديمقراطية ودعوات لفرض عقوبات على رواندا

10

كتبت – ياسمين خليل

طالبت الولايات المتحدة الأمريكية من مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة، الليلة الماضية، على بحث اتخاذ تدابير لوقف الهجوم الذي تشنه القوات الرواندية وقوات حركة 23 مارس (إم 23) المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

وتتفاقم الأوضاع بالكونغو الديقراطية يوما بعد يوم ، منذ أن اقتحم متمردو حركة 23 مارس المدعومة من رواندا مدينة جوما، أكبر مدينة في شرق الكونغو، يوم الاثنين في أكبر تصعيد للصراع دائر منذ أكثر من عقد من الزمن.

حيث اتهمت الكونغو رواندا بإرسال قواتها عبر الحدود، بينما قالت رواندا إن القتال بالقرب من الحدود يهدد أمنها، دون التعليق بشكل مباشر على ما إذا كانت قواتها موجودة في الكونغو أم لا .

وفى جلسة اجتماع مجلس الآمن امس طالب وزيرة خارجية الكونغو تيريز كاييكوامبا بفرض عقوبات على رواندا في حظر الأسلحة وفرض عقوبات على القادة العسكريين والسياسيين الراونديين وكذلك منع العسكريين الروانديين من المشاركة في  بعثات قوات حفظ السلام .

بينما قالت القائمة بأعمال المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا لدى مجلس الآمن “ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء هذا القتال. يجب على رواندا سحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية. يجب على رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية العودة إلى طاولة المفاوضات والعمل نحو حل سلمي دائم”.

فيما أعلن  المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش اجرى  أمس الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع  رئيسي الكونغو ورواندا بشأن الصراع المتصاعد الذي أسفر عن مقتل العديد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وقال دوجاريك إنه خلال المكالمة مع الرئيس الرواندي “كان هناك أيضا تأكيد خاص على الحاجة إلى حماية المدنيين في تلك المنطقة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.