Take a fresh look at your lifestyle.

٣٠٥ شاحنة عملاقة…انطلاق قافلة بيت الزكاة العاشرة إلى قطاع غزة

8
انطلقت اليوم أكبر قافلة مساعدات إنسانية من بيت الزكاة والصدقات بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، تحت شعار «نتشارك من أجل الإنسانية» إلى غزة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

وأكد «بيت الزكاة والصدقات» أن هذه هي القافلة العاشرة التي يرسلها للأشقاء في قطاع غزة، في إطار الحملة الدولية «أغيثوا غزة»، التي أطلقها الإمام الأكبر، بمشاركة وفود دولية من أكثر من ٨٠ دولة حول العالم، وذلك بدعم القيادة السياسية والتنسيق مع الجهات المعنية.

تتضمن القافلة  ٣٠٥ شاحنة عملاقة محملة بأكثر من ٦ آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، التي تشمل: الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف؛ بالإضافة إلى كميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة، والمعلبات، والمياه المعدنية، والعصائر؛ فضلًا عن الملابس والبطاطين والسجاد والأغطية، والمنظفات والمطهرات، وألبان الأطفال، وحفاضات من مختلف المقاسات للأطفال وكبار السن، وأدوات العناية الشخصية التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين الذين تأثروا بشدة بالعدوان الأخير.

حضر إطلاق القافلة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر لشؤون بيت الزكاة، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعدد من رجال الأعمال ورؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
 

كما حرصت المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري على تفقد القافلة العاشرة ضمن حملة «أغيثوا غزة» والتي تستهدف توصيل المساعدات للأشقاء في قطاع غزة، حيث اطمأنت على أحوال السائقين والتأكد من جاهزيتهم للانطلاق، والشد من أزرهم داعية لهم بالأمن والسلام حتى الوصول إلى أهالينا في غزة.

جديرٌ بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكَّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «‌مَثَلُ ‌الْمُؤْمِنِينَ ‌فِي ‌تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.