كتبت – ياسمين خليل
اٌفرج اليوم السبت عن مائتى أسير فلسطينى من سجون الإحتلال الإسرائيلى ، فى عملية تبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل تعد الأكبر من عقد صفات التبادل فى خلال عام ونيف حتى الأن من صراع دامى بين الطرفين
وتضمن اتفاقية وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأت سريانها في 19 يناير الجاري، صفقة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وبنود الإتفاقية المكونة من 3 مراحل والتى تنص على أن تكون المرحلة الأولى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر ما بين بين 1700 و2000.
شهد، السبت، الإفراج عن 200 أسير ، وعلى رأسهم محمد الطوس الذي يوصف بـ”عميد الأسرى الفلسطينيين”.
والطوس ينتمي إلى بلدة الجعبة في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة وتم اعتقاله عام 1985، ويبلغ من العمر 69 عاما أي أنه قضى نحو 39 عاما في السجون الإسرائيلية.
كان قد حُكم على الطوس بالسجن المؤبد بتهمة تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية ، وتعرض لإصابات بالرصاص خلال عملية اعتقاله، كما أقدمت إسرائيل على هدم منزل عائلته 3 مرات.
تمت الدعوات لللإفراج عنه عدة مرات ولكن إسرائيل رفضت ، كان أخرها عام 2014 خلال صفقة لتبادل الآسرى بجانب رفاقه من المعتقلين القدامى .
وقد تم الإفراج عنه اليوم السبت بعدما نشر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، قائمة بأسماء 200 أسير فلسطيني مقرر الإفراج عنهم السبت منهم 121 محكوما بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية.
جاء ذلك بعد أن سلمت حماس 4 مجندات إسرائيليات إلى إسرائيل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.