كتب/ كريم عبد الرحمن
تستمر أزمة النادي المصري البورسعيدي في الانتقالات الشتوية، حيث يواصل اتحاد الكرة المصري منع قيد اللاعبين الجدد بسبب عدم تسوية المستحقات المالية المتأخرة للمدير الفني السابق إيهاب جلال وجهازه المعاون، إلى جانب المستحقات الخاصة بالجهاز الفني الذي قاده حسام حسن وشقيقه إبراهيم حسن.
يحاول النادي حل الأزمة قبل غلق فترة الانتقالات
وفي ظل تزايد الضغوط الجماهيرية والإدارية، تحاول إدارة المصري البحث عن حلول سريعة لسداد المستحقات المالية المطلوبة، قبل إغلاق باب الانتقالات الشتوية. ومع ذلك، فإن العقبات المالية التي يواجهها النادي تجعل المهمة أكثر تعقيداً، مما يثير مخاوف بشأن قدرة الفريق على تعزيز صفوفه في الوقت المناسب.
تؤثر الأزمة على خطط الفريق لتدعيم صفوفه في يناير
يأمل الفريق في تدعيم تشكيلته خلال فترة القيد الحالية، لتعزيز فرصه في المنافسة بالبطولات المحلية. ومع ذلك، فإن استمرار الإيقاف يهدد خطط الجهاز الفني الحالي، ويضعه في موقف صعب في ظل الاعتماد على العناصر الحالية فقط.
يطالب الجهاز الفني بمستحقاته وسط تأخر الحلول المالية
على الجانب الآخر، يصر المدير الفني السابق إيهاب جلال والجهاز المعاون له، بالإضافة إلى حسام حسن وشقيقه إبراهيم، على الحصول على مستحقاتهم المتأخرة بالكامل، ما يزيد الضغط على إدارة النادي لإيجاد مخرج سريع من هذه الأزمة.
يضع الإيقاف النادي في مأزق أمام الجماهير والطموحات
هذه الأزمة وضعت النادي في موقف لا يُحسد عليه، خاصةً مع تزايد انتقادات الجماهير التي تأمل في تحسين الأداء خلال الموسم الجاري. ويُنتظر أن تتضح الصورة خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط ترقب كبير من محبي النادي لحل الأزمة واستعادة الفريق استقراره.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.