الصاوي”: إعادة الاعتبار للدين وتوقف مشاهد البلطجة أهم حلول العنف

كتب: عبد اللطيف أحمد

علّق الدكتور محمود الصاوي، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، على فيديو مدرسة التجمع المنتشر عبر السوشيال ميديا، بأن الأسرة هي المسؤول الأول عن عنف الأبناء؛ فهي المحضن الأول للتربية التي يتلقي فيها الأبناء منظومة القيم والأخلاق العملية أولا وقبل كل شئ.

مبينًا أنه إذا توفرت بيئة أسرية أخلاقية تُعلي شأن القيم والأخلاق، وتمارسها واقعًا عمليا فسينشأ الأبناء في هذه البيئة الأخلاقية ويتسمون بسماتها، والعكس صحيح.

المدرسة تُربي قبل التعليم…

وأضاف “الصاوي” أن المدرسة هي المحضن الثاني للتربية الأخلاقية والقيمية، أو هذا هو الأصل الأصيل في رسالتها جنبًا الي جنب مع التعليم، المعلومات تملأ الدنيا لكن الأخلاق الكريمة الراقية لا بد لها من واقع عملي حقيقي وليس مجرد كلام نظري.

وأكد أستاذ الثقافة الإسلامية، أن إعادة الاعتبار للتربية الدينية في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية خطوة وأن تأخرت لكنها مهمة جدا في إعادة الاعتبار للأخلاق مرة أخري في حياة الأجيال الجديدة.

الإعلام والدراما دورهما خطير…

وأوضح “الصاوي” أن من أهم وسائل إعادة الأخلاقيات للمجتمع، وسائل الإعلام والدراما؛ فدورهما المؤثر والخطير في البناء الأخلاقي للمجتمع واحترام قيم المجتمع وتقاليده وعاداته وإعادته إلي جادة الصواب مرة ثانية، وتوقف مشاهد البلطجة والعنف التي تملأ الشاشات والأفلام.

يذكر أن ثلاث طالبات قمن بالاعتداء على طالبة أصغر منهن سنًا في مدرسة دولية بالتجمع، حيث سببنها بألفاظ نابية ثم ضربها بقوة على رأسها ووجهها حتى سالت الدماء منها.