أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يأتي من منطلق مسئولية وطنية تجاه معاناة المدنيين بقطاع غزة ونتيجة واضحة للجهود الحثيثة التي بذلتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي لعبت دورًا محوريًا في إنهاء معاناة استمرت 466 يومًا للشعب الفلسطيني.
وأوضح بركات، في تصريحات صحفية له اليوم، أن الاتفاق يمثل نقطة تحول هامة لأهالي غزة اللذين كانوا يعيشون في ظروف قاسية، وأخيرًا أصبح لهم الحق في أن يتنفسوا بعد أكثر من عام من الصراع والمعاناة، مؤكدة أن مصر على مر التاريخ كانت وما زالت حريصة على استعادة حقوق الفلسطينيين، مشيدة بموقف مصر الثابت والتاريخي في رفض التهجير القسري ووقف إطلاق النار كأول خطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار رئيس حزب أبناء مصر، إلى أن جهود مصر لم تقتصر على الجوانب السياسية والدبلوماسية فقط، بل شملت أيضًا تقديم الدعم الإنساني الكبير لأهالي غزة، من خلال إرسال المساعدات العاجلة وإعداد خطط إعادة الإعمار. واعتبرت أن هذا النجاح يعكس التزام مصر الثابت والمستمر بالقضية الفلسطينية، وأنها كانت ولا تزال السند الأول للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات.
وشدد بركات، على أن مصر دائمًا ما تضع على عاتقها مسؤولية الدفاع عن حقوق الشعوب العربية الشقيقة، فقد أثبتت قدرتها على المساهمة الفعالة في صنع السلام من خلال تحركاتها الدبلوماسية الحكيمة واهتمامها العميق بالقضايا الإنسانية
وفي نهاية تصريحاته الصحفية تمنى “بركات”، الخير والرخاء والاستقرار لجميع الدول العربية، مشيدًا بدور القيادة السياسيى في التعامل مع مثل هذه الملفات الشائكة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.