الدكتورة داليا شعيب تكتب: الذئبة الحمراء.. مرض مناعي وتأثير التغذية عليه

الدكتورة داليا أسامة محمد شعيب، أخصائية التغذية العامة والصحة

سنتحدث اليوم عن مرض الذئبة الحمراء وتأثير التغذية على إدارة أعراضه.

تعرف الذئبة الحمراء (Lupus) بأنها مرض التهابي مزمن يحدث نتيجة مهاجمة جهاز المناعة لخلايا وأعضاء الجسم.

يؤثر المرض على الجلد، والمفاصل، والقلب، والرئتين، والكلى، وخلايا الدم. تشمل الأعراض الشائعة: الحمى المرتفعة، التهاب العقد الليمفاوية، فقدان الوزن، الألم العضلي، والتهاب الجلد.

دور التغذية في علاج الذئبة الحمراء

التغذية تلعب دورًا حيويًا في تحسين حالة المصابين بالذئبة من خلال:

1. تعزيز المناعة: التغذية الصحية تدعم الجهاز المناعي لمواجهة الالتهابات.

2. تقليل الأعراض: الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن تخفف من شدة الأعراض.

3. تحسين الوزن والهضم: تساعد التغذية المتوازنة في الحفاظ على الوزن وتحسين امتصاص الأدوية.

 

الأطعمة الموصى بها

البروتينات: اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك، البيض.

الخضروات الورقية: السبانخ، الخس.

الفواكه: البرتقال، العنب.

الحبوب الكاملة: القمح، الأرز البني.

الدهون الصحية: زيت الزيتون، المكسرات.

الأطعمة التي يُفضل تجنبها

الأطعمة المصنعة والمقلية.

الأطعمة المملحة والغنية بالسكريات.

الأطعمة المضاف إليها مواد كيميائية.

 

المكملات الغذائية والنصائح الإضافية

تناول مكملات فيتامين سي، ب12، الحديد، والزنك يمكن أن يكون مفيدًا، بجانب شرب الماء بانتظام، ممارسة الرياضة، والنوم الكافي.

وبهذه العادات يمكن تحسين جودة الحياة للمصابين بالذئبة.

الدكتورة داليا أسامة محمد شعيب أخصائية التغذية العامة والصحة

للتواصل

01210028757
01553426423