كتبت/ آية حسين
مديحة كامل، واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في القرن العشرين، تعد رمزًا من رموز الأناقة والجمال والموهبة الفنية وُلدت مديحة كامل في 3 أغسطس 1948 في مدينة الإسكندرية، وبدأت مسيرتها الفنية في أواخر الستينيات من القرن الماضي، استطاعت أن تترك بصمة مميزة في عالم الفن من خلال أدوارها المتنوعة التي جمعت بين الجمال الآسر والقدرة على تجسيد شخصيات مركبة بمهارة فائقة.
مسيرتها الفنية
دخلت مديحة كامل عالم التمثيل من بوابة عروض الأزياء، حيث لفتت الأنظار بجمالها الطبيعي وحضورها القوي، بعد ذلك، بدأت تأخذ أدوارًا صغيرة في السينما، لكن موهبتها سرعان ما دفعتها نحو أدوار البطولة من أشهر أفلامها “الصعود إلى الهاوية”، الذي يعتبر من أبرز المحطات في حياتها المهنية، حيث قدمت دور الجاسوسة ببراعة لفتت انتباه الجمهور والنقاد على حد سواء.
كما شاركت في أفلام مثل “العفاريت”، “درب الهوى”، و”حب في الزنزانة” التي أظهرت فيها تنوعًا كبيرًا في أدوارها بين الكوميديا، الدراما، والأفلام الاجتماعية، إضافة إلى السينما، كان لها حضور مميز في التلفزيون، حيث شاركت في عدة مسلسلات ناجحة.
حياتها الشخصية
عُرفت مديحة كامل بشخصيتها الرقيقة والبسيطة بعيدًا عن أضواء الشهرة تزوجت ثلاث مرات، وكان لها ابنة واحدة تُدعى ميرهان، رغم نجاحها المهني، فضّلت مديحة البقاء بعيدة عن الإعلام، مركزة على حياتها الشخصية.
الاستعانه بدوبليرة لتكملة فيلم مديحه كامل
كان آخر افلام مديجه كامل فيلم “بوابة إبليس” وهو الفيلم الذي أتلفت مشاهده بسبب اعتزال الفنانة الفن نهائيا ورفضت العودة للتمثيل مجدداً، حتي تم الاستعانه بدوبليرة لتكملة باقي مشاهد الفيلم.
اعتزالها ووفاتها
في عام 1992، اتخذت مديحة قرارًا مفاجئًا باعتزال الفن وارتداء الحجاب، مما أثار ضجة كبيرة في الوسط الفني.
أكدت في تصريحاتها أنها وجدت راحة نفسية وهدوءًا داخليًا بعد هذا القرار توفيت مديحة كامل في 13 يناير 1997، في شهر رمضان بعد صلاة الفجر جماعه مع ابنتها وزوج ابنتها، ثم ذهبت لتنام ولكن لفظت أنفاسها الأخيرة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.