محمد حسين الجمال رائد صناعة الغزل والنسيج في مصر (صور)
مبارك يسلم ابنته ليلى أرفع وسام مصري
محمد حسين الجمال.. تشهد صناعة الغزل والنسيج في مصر طفرة هائلة بتكاليف تطوير تصل إلى 56 مليار جنيه، تُعد هذه الصناعة واحدة من أعرق الصناعات في مصر، ولها تاريخ طويل ومؤثر.
محمد حسين الجمال في سطور
في هذا التقرير نسلط الضوء هنا على أحد أبرز روادها، محمد حسين الجمال بيك، الذي ترك بصمة واضحة في تطوير هذه الصناعة، كما نستعرض صورًا نادرة توثق زيارة الرئيس جمال عبد الناصر للعاملين في مصانع كفر الدوار.
ولد محمد حسين الجمال بيك -الذي منحه الملك فاروق البكاوية- في 5 فبراير 1899 بمدينة الإسكندرية، وتوفي في 7 أغسطس 1981 عن عمر يناهز 82 عامًا، مع انطلاقة الصناعة في عهد طلعت حرب، استعان به لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وشغل منصب نائب رئيس شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، ثم أصبح عضوًا في مجلس إدارة شركة مصر للحرير الصناعي وعدد من الشركات الأخرى.
من هو حسين الجمال رائد صناعة الغزل والنسيج؟
تقلّد حسين الجمال، العديد من المناصب القيادية، منها رئاسة مجلس إدارة شركة مصر للغزل والنسيج الرفيع بكفر الدوار، حيث استقبل الرئيس جمال عبد الناصر في زيارة تاريخية للمصانع، كما تولى رئاسة شركة غزل دمياط وشركة صباغي البيضا، ليواصل إثراء الصناعة حتى بعد تقاعده، حيث أسس نشاطًا تجاريًا لتوريد ماكينات الغزل والنسيج ومعدات الإطفاء، مسهمًا في توطين التكنولوجيا الصناعية في مصر.
وفقًا لتصريحات ابنته، المهندسة ليلى الجمال، كان لوالدها دور بارز في تطوير الصناعة، حيث سافر إلى الولايات المتحدة وألمانيا لتدشين مصانع حديثة لإنتاج الخيوط الصناعية عالية الجودة، التي ساهمت في الاستغناء عن الخيوط المستوردة. وكان من بين الشخصيات التي استقبلت الرئيس عبد الناصر خلال زيارته لمصانع كفر الدوار، التي كانت تُعد من أهم مصانع العالم آنذاك.
نال محمد حسين الجمال العديد من الأوسمة من الرؤساء جمال عبد الناصر، أنور السادات، وحسني مبارك، تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في تطوير صناعة الغزل والنسيج في مصر، سواء خلال فترة طلعت حرب أو بعد ثورة 1952 بالتعاون مع الدكتور عزيز صدقي، وقد تسلمت أسرته هذه الأوسمة عرفانًا بمسيرته الحافلة.
أوسمة محمد الجمال
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.