مساعد وزير الداخلية الأسبق: الإتجار في المخدرات من حروب الجيل الرابع
كتبت هدي العيسوى
قال اللواء مجدي السمري، مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات الأسبق، إن أجهزة وزارة الداخلية تتابع وتراقب كل من يدخل في سوق المخدرات، سواء متاجرًا أو متعاطيا والمداهمات مستمرة لكل أوكار المخدرات وكل من يرفع السلاح في يد الدولة من الخارجين عن القانون سيلاقي أشد العقاب.
وأضاف «السمري»، في مداخلة في برنامج «المشهد» مع الاعلامي كرم العزايزي، المذاع على قناة «الشمس»، أن الأجهزة الأمنية تقوم بعملها في ظروف صعبة، حيث تؤمن 1000 كيلو حدودية لمصر، وأن الدولة تواجه كل بؤر المخدرات على أرض مصر في جميع المحافظات.
وأضاف مساعد وزير الداخلية أن أخطر أنواع بؤر المخدرات تكون في المناطق الجبلية، نظرًا لصعوبة تضاريس الجبال، موضحًا أن «وزارة الداخلية تكون لديها مصادرها الخاصة للسيطرة على أي وضع».
وأوضح أن «هناك أنواع جديدة من الناس أصبحوا وجوها جديدة على مباحث المخدرات نظرا لعدم رصد أنشطة سابقة لهم ونعزي هذا الامر لرغبة الكسب السريع وللظروف الاقتصادية التي يستغلها التجار الكبار لتجنيد شباب من طلاب المدارس والجامعات ليدخلوا ببضاعتهم المسمومة عن طريق هؤلاء الشباب الجامعات والمدارس».
وأكد أن الإتجار في المخدرات حرب من حروب الجيل الرابع، مؤكدًا أن هناك أنواعا من المخدرات يتعاطاها فئات مختلفة، وهناك ترويج للمخدرات في النوادي والجامعات وهو ما يتم استهدافه من قبل تجار المخدرات، على العكس في السابق، إذ كان معروفا من هو تاجر المخدرات، لكن الأمر حاليًا اختلف.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.