Take a fresh look at your lifestyle.

أحمد رأفت لـ”المصري”: لم أكن أرغب في التكريم أردت تنفيذ مشروع يخدم ذوي الهمم

50

كتبت نيرة جاد 

 

قال أحمد رأفت مصمم جرافيك من ذوي الهمم عبر موقع “المصري” إن طموحه يكمن في مساعدة ذوي الهمم في تعلم مهارة جديدة تساعدهم على الاندماج أكثر مع المجتمع.

 

وأوضح رأفت أنه لم يكن ينتظر التكريم المعنوي فقط من المسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعي، عقب حصوله على المركز الأول بجائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الهمم بالسعودية، بل كان يتمنى أن يتم مناقشة مشروعه وتنفيذه لخدمة ذوي الهمم.

 

وكان رأفت قد نشر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يعبر فيه عن حزنه لعدم الاهتمام لما حققه من انجاز مصري في المسابقة السعودية.

 

وفي حديثه مع “المصري” قال أحمد رأفت: “كنت أتمنى أن يدعوني السادة المسؤولين للتكريم ومن ثم أعرض فكرتي، حيث لم يعلم أحد من المسؤولين عنها شيئًا”.

 

وأوضح فكرته قائلًا: “المشروع عبارة عن مركز تدريبيي لذوي الهمم لدراسة التصميم الجرافيكي ثلاثي الأبعاد بأحدث التقنيات، لانتاج أفلام تضاهي الأفلام العالمية من أجل تعلم مهارة جديدة تفيدهم في التعايش والاندماج مع غيرهم في المجتمع”.

 

وتابع: “نحن نمتلك العديد من الحضارات كالحضارة القبطية والإسلامية والعربية التي يمكن انتاج العديد من أعمال الجرافيك عنها، ونقل حضارتنا حول العالم”.

 

وكشف أحمد رأفت عن اهتمامه بكل ما يخص ذوي الهمم، حيث قال: “أرى أن التخطيط لذوي الهمم هو تخطيط عشوائي، فليس من الضروري بناء العديد من مراكز التأهيل عبر الجمهورية دون احصاء عدد ذوي الهمم في كل منطقة، فمن الممكن أن يتم بناء مركزي تأهيل في منطقة يتواجد بها عدد قليل من ذوي الهمم، وهناك منطقة أخرى بها عدد كبير ممن يحتاجون لمراكز التأهيل ويتم بناء عدد غير كافي لهم، لذلك أرى أن التخطيط لذوي الهمم تخطيط عشوائي”.

 

وتابع: “لقد شاركت في العديد من الأحزاب السياسية ولذلك أدرك ما أقوله تجاه ذلك الملف، فأنا على دراية تامة بما نحتاجه (ذوي الهمم)، فأنا كنت أول من نادى بضرورة وجود سيارة لمن يعاني من اعاقتين، لأن هذا ما أعاني منه، لذلك أدرك ما نحتاجه”.

 

أحمد رأفت مصمم جرافيك من ذوي الهمم

وواصل رأفت عبر “المصري” قائلًا: “قمت بنشر فيديو عن ذلك واستجاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للطلب، وتم تعديل القانون، وتمكين من يحمل اعاقتين من تملك سيارة تتناسب مع حالته الصحية، ليتساوى صاحب الاعاقة الواحدة مع صاحب الاعاقتين، وتم دعوني كذلك من جانب السيد الرئيس لحضور مؤتمر شباب الإسماعيلية، وشرفت بالتحدث معه بعد أن دعاني خلال المؤتمر”.

 

وحول امكانية تنفيذ مشروعه، قال أحمد رأفت مصمم الجرافيك من ذوي الهمم: “إذا لم يهتم أحد من المسؤولين بوزارة التضامن بالفكرة المطروحة فكيف يمكن تنفيذها؟!، كنت قد فكرت في تنفيذ المشروع على نغقتي الخاصة ولكن ليس بمقدوري ذلك، فقد كنت أنوي تنفيذه من خلال الجائزة المالية التي حصلت عليها من جائزة عمار بالسعودية وقدرها 100 ألف ريال سعودي، لكن تكلفة المشروع أكبر من ذلك بكثير, من حيث توفير المكان والأجهزة الخاصة”

 

وعن دراسته قال رأفت: “لقد تخرجت من المعهد القومي للاتصالات, وقد بدأت دراسة الجرافيك عن طريق المبادرة المقدمة من المعهد لدعم الشباب، وقد حصلت على 73 شهادة و8 دبلومات، وهذا كان على نغقتي الخاصة، دون أن أحصل على أي دعم من جانب المسؤولين المصريين، وهذا كلفني مبلغًا كبيرًا فدره 4 آلاف دولار”.

 

واختتم مصمم الجرافيك أحمد رأفت حديثه عبر موقع “المصري” حول مشروعه قائلًا: “ذوي الهمم لديهم تخيل أكثر من الأشخاص العاديين، لأننا نرى العالم الافتراضي بشكل أجمل ومن ثم نبدع في التصميم الجرافيكي، وهذا ما مكنني من الحصول على جائزة المركز الأول في المسابقة”

 

الجدير بالذكر أن أحمد رأفت مصمم جرافيك ثلاثي الأبعاد من ذوي الهمم، وقد حقق المركز الأول في جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الهمم في المملكة العربية السعودية، في التصميم الجرافيكي ثلاثي الأبعاد.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.