Take a fresh look at your lifestyle.

نقيب الفلاحين يشيد بالإنجاز الذي حققه مركز البحوث الزراعية في مصر

38

أثني حسين عبدالرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، على الإنجاز الذي حققه مركز البحوث الزراعية في مصر من خلال نجاحه لأول مرة في زراعة وإنتاج البطاطس البنفسجية أو الأرجوانية، المعروفة أيضاً بالبطاطس الزرقاء.

وبيّن أن هذا النوع يتميز بمذاقه الفريد وقيمته الغذائية العالية مقارنة بالأصناف التقليدية، رغم كونه أغلى سعراً، موضحا  أن طريقة زراعة البطاطس البنفسجية مشابهة لزراعة الأنواع الأخرى من البطاطس، مشيراً إلى أن هذا النوع معروف عالمياً، خاصة في الدول المتقدمة، لفوائده الصحية الكبيرة،  فهو غني بمركبات طبيعية تمنحه لونه الأرجواني، الذي يُعد من مضادات الأكسدة القوية، مما يسهم في تعزيز مناعة الجسم، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على عناصر غذائية هامة مثل فيتامين سي، فيتامين أ، والألياف التي تجعله خياراً غذائياً صحياً بامتياز.

وأشار إلى أن البطاطس البنفسجية تتميز بلون مميز يشبه البنجر وطعم ألذ مقارنة بالبطاطس التقليدية، حيث أنها  تُعد خياراً مناسباً لمرضى السكري بسبب انخفاض نسبة الكربوهيدرات فيها مقارنة بالأنواع الأخرى.

 

وأضاف أن هذا النوع يُزرع في مصر بجودة تضاهي الأنواع التقليدية وله قيمة اقتصادية مرتفعة بفضل سعره الأعلى، مما يعزز العوائد الاقتصادية للمزارعين والدولة، مشيرا إلى أن  شعبيته العالمية تجعله مصدراً مهماً للعملة الصعبة عند تصديره، رغم قلة انتشاره محلياً بسبب تكلفة إنتاجه المرتفعة وعدم انتشار ثقافة استهلاكه بين الناس.

وأوضح أبو صدام أن السنوات القادمة ستشهد زيادة ملحوظة في زراعة محاصيل غير مألوفة للمزارعين المصريين نتيجة للتغيرات المناخية التي تسهم في تهيئة البيئة الزراعية المصرية لإنتاج محاصيل لم تكن مألوفة سابقاً.

وأضاف أن هذا التطور يأتي بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها علماء الزراعة والباحثون لابتكار أصناف جديدة ذات قدرة على تلبية الاحتياجات المحلية وتجهيزها للتصدير للأسواق العالمية، ويهدف هذا العمل إلى زيادة الإنتاج المحلي ومواجهة التحديات الناجمة عن الأمراض والتغيرات السلبية في المناخ.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.