متحدث نقابة الموسيقيين: صوت أحمد عدوية مرآة لآلام البسطاء وأحلامهم
أكد الدكتور محمد عبد الله، وكيل ثاني النقيب العام للمهن الموسيقية والمتحدث الرسمي لها، أن رحيل الفنان الكبير أحمد عدوية، ترك وراءه فراغًا لا يعوض في قلوب محبيه وفي ساحة الفن المصري.
وقال الدكتور محمد عبد الله، في بيان صحفي به اليوم، “خسرنا صوتًا من أعذب أصوات مصر، صوتًا كان مرآة لآلام البسطاء وأحلامهم، لأن أحمد عدوية، لم يكن مجرد مطرب، بل كان روحًا نابضة بالحياة، حملت إلينا الفرح في أحلى اللحظات، وغنت لنا بصدق لا يعرفه سوى من عاش للفن وأحب الناس بكل كيانه.
وأضاف “عبد الله”، وكيل ثاني نقابة الموسيقيين، إننا لا نرثي فقط فنانًا عظيمًا، بل نودع إنسانًا عاش بسيطًا وأصيلًا، قريبًا من قلوب الملايين، سيظل أحمد عدوية خالدًا بصوته وأغانيه التي ستبقى شاهدة على حبه لمصر وللفن الشعبي.
واختتم وكيل ثاني نقابة الموسيقيين، حديثه داعيًا الله أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته، قائلاً: رحم الله أحمد عدوية، الرجل الذي علّمنا كيف تكون البساطة فنًا وكيف يتحول الألم إلى أغنية، وتتقدم النقابة بخالص العزاء لأسرته ولكل محبيه، راجين من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.
ورحل عن عالمنا نجم الأغنية الشعبية أحمد عدوية، وشيع جثمانه من مسجد حسين صدقي بمنطقة المعادى، وحرص على الحضور كل من الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية وحلمي عبد الباقي وعبد الباسط حمودة ومحمود الليثي وحماده هلال وحسام حسني، ودفن عدوية بمقابر الأسرة بالسيدة عائشة، ويقام العزاء غدآ الأربعاء بمسجد المشير طنطاوي.
وفي سياق متصل قدم الفنان أحمد عدوية، خلال الفنية لعقود طويلة، عدداً من الأغنيات التي أصبحت علامات بارزة في تاريخ الفن الشعبي، والتي من أبرزها:
- “السح الدح امبو”: أغنية مليئة بالإيقاعات الشعبية الحية.
- “بنت السلطان”: حكاية غنائية أحبها الجميع.
- “زحمة يا دنيا زحمة”: أغنية ذات طابع اجتماعي جسدت هموم الشارع المصري.
- “كركشنجي”: نموذج مثالي للبهجة المصرية.
- “يا بنت بلدي”: تحية للمرأة المصرية.
- “سلامتها أم حسن”: أغنية دافئة تعكس الحس الإنساني.
- “ما بلاش اللون ده معانا”: أغنية مليئة بالمرح والطرافة.
- “كله على كله”: تحفة موسيقية شعبية.
- “يا دلع دلع”: تعبير عن البهجة البسيطة.
- “راحوا الحبايب”: أغنية حزينة مست قلوب المستمعين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.