Take a fresh look at your lifestyle.

مجدي الجلاد يكتب: صوتي للصحفي المتميز سامي عبد الراضي

77

عرفت سامي عبدالراضي شاباً صغيراً، يكاد يطير من فرط النشاط والحيوية.. كان ذلك في بداية تأسيس «المصري اليوم» عام 2004.. صحفي متميز، يتعلم كل يوم شيئاً جديداً، والأهم من التميز والكفاءة، أنه يمتلك ضميراً مهنياً وإنسانياً لا ينام.. لذا كان طبيعياً أن يتقدم صفوف جيله في الصحافة المصرية الحديثة.

 

وكان منطقياً أيضاً، أن أحرص عام 2012 على وجوده المؤثر، حين أسسنا صحيفة «الوطن» اليومية، وكالعادة كان سامي مبدعاً، طموحاً، وقادراً على تطوير ذاته مهنياً.. أما إنسانياً، فهو الصعيدي الجدع، الراجل، صاحب صاحبه، وصاحب القيم والمبادئ التي لا يحيد عنها.

واليوم.. يخوض زميلي وصديقي وأخي سامي عبدالراضي انتخابات مجلس نقابة الصحفيين «تحت السن».. والحق أن لو لي عدة أصوات لمنحتها دون تردد لسامي: صوت للصحفي المتميز.. صوت للنقابي الملتزم.. صوت للصعيدي الأصيل.. وصوت للإنسان الراقي المتحضر.

التعليقات مغلقة.