قال إيهاب محمود، الخبير الاقتصادي، في تصريح خاص لـ”المصري” إن بالنسبة للمشاريع الجديدة التي تستعد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لجذبها، هناك احتمال كبير أن تبدأ في عام 2025 شراكات مع النرويج والدنمارك، هذا التوقع مبني على زيارة الرئيس السيسي لعدة دول في شمال أوروبا منها النرويج والدنمارك.
وأكد أن تلك المشروعات ستتركز على مجالات الوقود الأخضر أو الاقتصاد الأخضر بشكل واسع، مع توسعات كبيرة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما يشمل تمويل السفن وإدخال مصانع متخصصة في إنتاج قطع الغيار اللازمة للسفن أو إيجاد حلول تكنولوجية لتجاوز التحديات التي تواجهها السفن أثناء عبورها في قناة السويس، موضحا أن جميع المشاريع الجديدة التي سيتم تبنيها تقريباً ستركز على الوقود الأخضر، مع تعاون مع دول شمال أوروبا مثل النرويج، فنلندا، السويد، والدنمارك.
أما فيما يتعلق بموضوع الكباري، أوضح أننا قد شهدنا تطورات كبيرة، في السابق، كان العبور بين منطقتي غرب وشرق قناة السويس يتم عبر ثماني معديات، كوبري السلام، ونفق الشهيد أحمد حمدي. مع مرور الوقت، أضيفت أنفاق جديدة تربط بين المدن مثل الإسماعيلية، السويس، وبورسعيد، وتزيد من سهولة التنقل في الاتجاهين.
وتابع، حالياً تم بناء حوالي 23 كوبري عائم، وسيتم إطلاق أسماء الشهداء عليها تكريمًا لهم.، فجزء من هذه الكباري ثابت بطول يتراوح بين 500 إلى 600 متر، بينما الجزء الآخر عائم
واختتم حديثه بأنه تم افتتاح بعض هذه الكباري بحضور الفريق أسامة ربيع وبعض المسؤولين المحليين مثل محافظ الإسماعيلية، وتم وضع هذه الكباري في نقاط بعيدة عن محور قناة السويس الرئيسي لتجنب التأثير على حركة الملاحة، موضحا أن الغرض الأساسي من هذه المشاريع هو تسهيل العبور بين غرب بورسعيد وباقي المناطق الصناعية المهم
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.