نقاد: سميحة المناسترلي صاغت بمهارة تفاصيل النص في جذب المشاهد لفيلم «وليمة الصقور»

كتب.. إيهاب مسعد

ناقش عدد من كبار النقاد فيلم “وليمة الصقور” للكاتبة والسيناريست سميحة المناسترلي، وذلك بمقر مؤسسة آتوم للتنمية الثقافية والإبداع، والمأخوذ عن رواية “الخدعة الاسرائيلية” للكاتبة والتي نشرت عام ٢٠١١م .

ونقاش الفيلم الناقد والسيناريست وأستاذ النقد السينمائي بأكاديمية الفنون الدكتور وليد سيف رئيس المركز القومي للسينما الأسبق، والناقدة الدكتورة وفاء كمالو كبير باحثين بالمجلس الأعلى للثقافة، والكاتب والمؤرخ السياسي جمال النجار، وذلك بمقر مؤسسة آتوم للتنمية الثقافية والإبداع بالهرم .

أدار الندوة الكاتب والسيناريست ممدوح فهمي عضو الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما والجمعية الأفروأسيوية للفنون والثقافة، والذى طرح خلال اللقاء عدة تساؤلات على المؤلفة بشأن دوافع كتابة هذا الفيلم كرواية، ثم تقديمه كنص سينمائي.

وقد حضر المناقشة الفنان الكبير رضا الجمال، الكاتب والناقد  أحمد عبد الرازق أبو العلا، والسيدة هبة حرم الكاتب ممدوح فهمي.

من جانبه، أشاد الدكتور وليد سيف بمهارة الكاتبة في صياغة تفاصيل النص، وقدرتها على جذب المشاهد أو القارئ واستكماله بشغف وترقب، كما قام بمناقشة المؤلفة في عدة نقاط داخل سياق النص .

من جانبها، جاء رأى الدكتور وفاء كمالو لصالح النص المنشور، وأرجعت قيمة النص ورشاقة الصياغة وجودتها، إلى خبرة وثقافة وموهبة الكاتبة سميحة المناسترلي، مشيرة إلى أنها تتابع أعمال الكاتبة المتنوعة في السنوات الأخيرة .

أما الكاتب والمؤرخ جمال النجار فقد أثنى على أسلوب الكاتبة خاصة في  صياغتها لتفاصيل الفيلم التي تثبت بالفعل مدى جدية البحث والتدقيق للوصول إلى تفاصيل واقعية في هذا العالم الغامض، وطالب كل مبدع أن يقتدي بأسلوب الكاتبة وبذل المجهود في القراءة وتحصيل المعلومات من مصادر موثقة عند تناول الموضوعات الجادة .

وفى ختام المناقشة أوصى الجميع على ضرورة اهتمام السينما بخوض جاد لهذا الملف، ونشر الوعي الحقيقي عن الجاسوسية ودورها الخطير الذى تقوم به داخل المجتمعات، سواء وقت الحرب أو وقت السلم، حتى يكون هناك تكاتف قوي وفعال بين القوى الناعمة والجهات الأمنية في حماية الوطن