محمد الجارحي يكتب: غرائب الكورة المصرية

٢- لعيب مصري كان مكسر الدنيا وهو لاعب ولما اشتغل مدرب ما عملش أي نجاح يذكر مع أي نادي دربه وقعد يتخانق هو وأخوه علشان يمسكوا منتخب مصر، وبعد ما مسك الفرقة بقى لا ليها طعم ولا لون ولا خطة. وكل مؤتمر صحفي يطلع يهرتل في حاجات بعيدا عن شغلانته هو كمدير فني. (حسام حسن)

٣- لعيب مصري مقطع الدنيا في الدوري الإنجليزي وكابتن فرقته ومسمار في نص الملعب، والمدير الفني بتاع المنتخب اللي ما بيعرفش يتكلم كلمتين انجليزي مستبعده بس علشان ما بيتكلمش عربي. (سام مرسي)

٤- في نفس الوقت دا، منتخب الشباب بقيادة ميكالي بيعمل حاجة لأول مرة في تاريخ المنتخبات المصرية جايب ٩ لعيبة مزدوجي الجنسية ما بيعرفوش عربي برضه بس محترفين ومتأسسين صح في أفضل الأندية الأوربية. والفضل في كل دا لصحفي متطوع معاه مجموعة من المتطوعين بيعرفوا إنجليزي وبيعرفوا يعملوا بحث قوي. (الصحفي وسيم أحمد)

٥- معظم لعيبتنا محتاجين اللغة علشان يتعايشوا في الاحتراف، بس لو عندنا ناس جاهزة ايه المشكلة؟ أفتكر لعيب مصري كان هداف جامد في مصر وراح احترف سنتين في تركيا منهم سنة طلعها إعارة من فريقه المغمور لفريق مغمور أكتر منه وبعد ما فشل رجع مصر تاني وبعد ما اعتزل بقى شايف نفسه احسن من كل هدافين مصر. ما افتكرش له ماتش واحد كان هو نفسه مؤثر مع المنتخب في اي بطولة اخدتها او لعبتها مصر. واول ما مصطفى محمد طلع احترف في تركيا قعد يقطع فيه ويقل منه. وبقى عايش على مبدأ خالف تعرف علشان التريند. (أحمد بلال)