كتبت – ياسمين خليل
غادر آلاف الأشخاص جنوب لبنان متجهين إلى الشمال، بعد أن كثفت إسرائيل غاراتها الجوية يوم الإثنين، ما أسفر عن مقتل 274 شخصا وإصابة 1024 آخرين حتى الآن.
وفي مدينة صيدا الساحلية الجنوبية، كان الطريق السريع الرئيسي الممتد من الشمال إلى الجنوب مكتظا بالسيارات المتجهة شمالا باتجاه العاصمة بيروت.
ونقل موقع “والا” الإسرائيلي، عن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي القول، إن الجميع جاهز للعمل البري في لبنان.
وقال الموقع: “العمليات التي قام بها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان في الأشهر الأخيرة، مهدت الطريق لإمكانية دخول الأراضي سيرا على الأقدام”.
وأصاف أنه وسع غاراته الجوية لتشمل مناطق في سهل البقاع على طول الحدود الشرقية للبنان بعد أن ضرب أكثر من 300 موقع في جنوب لبنان.
و تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، عملياتها التصعيدية العسكرية، فى الشرق الأوسط، من خلال قصف مناطق فى الأراضى اللبنانية، الأمر الذى يؤدى إلى تهديد السلم والأمن الدوليين فى المنطقة والعالم بأثره، رغم التحذيرات الدولية والإقليمية من خطورة التصعيد العسكرى.
على صعيد آخر قال وزير البيئة ناصر ياسين، للصحفيين، عقب اجتماع لمجلس الوزراء، في بيروت، الاثنين، إنه يتم تجهيز بعض المدارس في جبل لبنان، لاستقبال النازحين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يوسع نطاق هجومه الجوي ضد ما يزعم أنه مواقع لحزب الله في جنوب وشرق لبنان.
يذكر إنه كانت هذه أكبر موجة نزوح منذ حرب إسرائيل لبنان في صيف عام 2006، عندما فر مئات الآلاف من منازلهم في الجنوب.
نزوح آلاف الأشخاص جنوب لبنان متجهين إلى الشمال
التعليقات مغلقة.