كتب: إيهاب مسعد
تساءل الكاتب الروائي أحمد عبدالله إسماعيل، هل الكتابة عن القرية في أكثر من عمل تهمة ؟، حيث ورد ذلك في سؤال للكاتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وقال الأديب أحمد عبدالله، عندما يتهم النقاد الأديب أنه يكتب عن بيئة معينة في أكثر من عمل؛ فإنني أقول إن البيئة التي يعيش فيها الكاتب تؤثر بشكل عميق على أعماله الروائية، حيث تعكس تجاربهم الحياتية والمجتمعية.
وأضاف، يستمد الكُتَّاب إلهامهم من الظروف المحيطة بهم، مثل العادات والتقاليد والبيئة الاقتصادية. على سبيل المثال، يمكن أن تعكس روايات البيئة الصحراوية أو الجبلية خصائص فريدة تحدد هوية الشخصيات وتفاعلاتها.
وتابع، تؤثر البيئة النفسية أيضًا على الكتابة، حيث تعكس مشاعر الفقد والانتماء، خاصة عندما يكون الكاتب بعيدًا عن موطنه. هذه المشاعر قد تسهم في تشكيل أسلوب الكتابة ومحتوى الروايات .
وأشار إلى أن العلوم الإنسانية مثل علم الاجتماع والفلسفة تعتبر ضرورية لفهم العلاقات بين الشخصيات والبيئة، مما يساعد الكُتَّاب على بناء عوالم روائية غنية ومعقدة، وبالتالي، يمكن القول إن البيئة تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الأعمال الأدبية، مما يتيح للكُتَّاب التعبير عن تجاربهم وأفكارهم بطريقة تعكس واقعهم.
يذكر أن أحمد عبدالله إسماعيل، أديب مصري عضو اتحاد كتاب مصر ونادي القصة، والاتحاد الدولي للغة العربية، واللغات والترجمة بلبنان.
التعليقات مغلقة.