نوبل في الطب
مُنحت جائزة نوبل في الطب لعام 2023، لعالمين طورا تكنولوجيا أدت إلى إنتاج لقاحات “أم آر إن إيه” المضادة لفيروس كوفيد.
وتقاسمتها المجرية كاتالين كاريكو، مع زميل أمريكي آخر.
وتجري الآن أبحاث أخرى، بتقنية “أم آر إن إيه” لعلاج أمراض أخرى، بما في ذلك السرطان.
قالت لجنة جائزة نوبل: “إن الفائزين ساهما في الوصول لمُعدل غير مسبوق من تطوير اللقاحات، خلال مرحلة شكلت أحد أكبر التهديدات على صحة الإنسان في العصر الحديث”.
نوبل في الفيزياء
وكذلك مُنحت جائزة نوبل للفيزياء للعام 2023 لثلاثة علماء الفرنسي بيار أغوستيني والنمسوي المجري فيرينس كراوس والفرنسية السويدية آن لويلييه ، وأشارت أكاديمية نوبل السويدية إلى أن تتويجهم جاء تقديرا لبحوثهم في مجال توليد النبضات الضوئية الأتوثانية لدراسة ديناميكيات الإلكترون في المادة.
وكشفت جائزة نوبل العالمية، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى، أن الدكتورة آن لولييه، كانت فى منتصف التدريس عندما اكتشفت أنها أصبحت واحدة من الفائزين الجدد بجائزة نوبل فى الفيزياء. حيث تلقت الدكتورة آن اتصالات عديدة من الأكاديمية ولكنها لم تجب لأنها كانت داخل قاعات المحاضرات تقوم بالتدريس، وأثناء الاستراحة تواصلت مع الرقم الذي هاتفها وعلمت بفوزها، ثم دخلت بعدها القاعة لاستكمال محاضراتها. وفَوُجِئْت باحتفاء الطلاب بها.
نوبل في السلام
وحصلت الصحفية الإيرانية والناشطة في مجال حقوق الإنسان نرجس محمد على جائزة نوبل للسلام لعام 2023.
عملت نرجس لسنوات عديدة كصحفية. وهي أيضا مؤلفة وتشغل منصب نائبة مدير منظمة “مركز المدافعين عن حقوق الإنسان” الإيرانية المدنية، وتقضي حاليا حكما بالسجن لمدة 16 عام في سجن إيفين بطهران، وتقبع في السجن منذ 2010.
وقد واصلت نرجس محمدي الكتابة من السجن، كما أجرت مقابلات مع سجينات أخريات. تم تضمين هذه المقابلات في كتابها “التعذيب الأبيض” الصادر عام 2022. وفازت عام 2022 بجائزة الشجاعة التي تقدمها منظمة مراسلون بلا حدود، وكذلك بجائزة اليونسكو غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة 2022.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة عن منح جائزة نوبل للسلام للناشطة الإيرانية نرجس محمدي إن منح الجائزة لها يعد تذكرة مهمة بأن حقوق النساء والفتيات تواجه ضغوطا منها اضطهاد المدافعات عن حقوق الإنسان في إيران وأماكن غيرها.
وأضاف، في بيان صحفي، أن جائزة نوبل للسلام تكرم جميع النساء اللاتي يكافحن من أجل حقوقهن فيما تتعرض حرياتهن وصحتهن وحتى حياتهن للخطر.
نوبل في الاقتصاد
وفازت الأميركية كلوديا غولدين بجائزة نوبل في الاقتصاد لهذا العام لتصبح ثالث امرأة تنال هذه الجائزة.
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم منح جائزة نوبل في الاقتصاد اليوم الأثنين لكلوديا عن أعمالها حول مكانة المرأة في سوق العمل.
وأعلنت اللجنة القائمة على الجائزة أن الفائزة، “عززت فهمنا لوضع المرأة في سوق العمل”. وقالت اللجنة “لقد منحَنا البحث الذي أجرته كلوديا غولدين رؤية جديدة ومدهشة في كثير من الأحيان حول الدور التاريخي والمعاصر للمرأة في سوق العمل”.
وأضافت اللجنة في البيان إن “الحائزة على جائزة العلوم الاقتصادية هذا العام، كلوديا غولدين، قدمت أول وصف شامل لدخل المرأة ومشاركتها في سوق العمل عبر القرون، يكشف بحثها عن أسباب التغيير، فضلاً عن المصادر الرئيسية للفجوة المتبقية بين الجنسين”.
ورغم أنه من غير القانوني الآن في معظم أنحاء العالم أن يمارس أصحاب العمل التمييز على أساس الجنس، فإن النساء ما زلن يواجهن نقصاً كبيراً في الأجور مقارنة بالرجال.
وكان كتاب كلوديا الصادر عام 1990 بعنوان (فهم الفجوة بين الجنسين، التاريخ الاقتصادي للنساء الأميركيات) بمثابة دراسة مؤثرة إلى حد كبير لفهم جذور الفجوة في الأجور بين الجنسين.
وأجرت غولدين دراسات حول تأثير حبوب منع الحمل على الحياة المهنية للمرأة وقرارات الزواج، وألقاب النساء بعد الزواج كمؤشر اجتماعي، والأسباب التي تجعل النساء الآن يشكلن غالبية الطلاب الجامعيين.
كتبت : منى علي
التعليقات مغلقة.