كتبت – ياسمين خليل
غطت الأقمشة الخضراء مبنى مديرية أمن الإسماعيلية بعد السيطرة على الحريق الذي لم يُعرف مصدره حتى الوقت الحالى، وأدى إلى تآكل المبنى وإصابة نحو 37 من العاملين به، لخصوصية أعمال المعاينة وتقدير حجم الخسائر التي تنفذها عدة جهات رقابية.
لجنة من الاستشاريين والمهندسين الفنيين راجعت السلامة الإنشائية للمبنى- وفق مصدر أمنى مسؤول- فيما صدر قرار بإعادة ترميم البناية المكونة من 9 طوابق في أقرب وقت، حسب توجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بينما تواصل قوات الحماية المدنية أعمال رفع آثار الحريق الذي اندلع فجر الإثنين الماضى وأسفر عن تفحم المبنى بالكامل، كما يتولى فريق النيابة العامة التحقيق للكشف عن أسباب الحريق وملابساته وسؤال شهود العيان والمصابين وإجراء الفحص الميدانى والمعاينة.
وقد تم توزيع إدارات المديرية على المنشآت الشرطية في المحافظة لبدء عملها من جديد واستقبال طلبات المواطنين الراغبين في الحصول على الخدمات، فيما يخضع المبنى بأكمله لتفتيش عناصر الأمن باستخدام الكلاب البوليسية والأدلة الجنائية والحماية المدنية، إذ وردت التقارير الطبية للنيابة العامة بأن المصابين استنشقوا كمية كبيرة من الأدخنة وكاد بعضهم يتعرض لـ«إسفكسيا الخنق والوفاة.
