Take a fresh look at your lifestyle.

“البريكس” يربح 3.2 تريليون دولار بعد انضمام مصر و5 دول أخرى

55

أعلنت القمة الـ 15 لمجموعة بريكس دعوة جمهورية مصر العربية والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتصبح أعضاء كاملي العضوية في المجموعة اعتبارا من 1 يناير 2024.

 

وربحت الدول المنضمة العديد من المكاسب علي جميع المستويات رصدناها في مقالات سابقة لكن هل ربح التكتل من انضمام الدول الست له، نقول أنه وبحسب بيانات البنك الدولي ستضيف الدول الست الجديدة 3.24 تريليون دولار إلى اقتصادات المجموعة التي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، ما يعزز دور ومكانة المجموعة في الاقتصاد العالمي.

 

ووضع قادة المجموعة التي تضم 5 اقتصادات ناشئة، خلال قمتهم في جنوب إفريقيا، ملف توسيع التحالف وضم دول جديدة متوقعا أن يصبح التكتل بديلا جيوسياسيا لـ “مجموعة السبع”.

وهذه القمة بدأت رحلة التخلي عن الدولار الأمريكي في التعاملات التجارية العالمية، وتمثل تلك الخطوة أولى مراحل نهاية التعامل بالدولار الأمريكي الذي يهيمن على الاقتصاد العالمي منذ عقود طويلة، حيث تتطلع العديد من دول العالم إلى الانضمام للمجموعة للاستفادة من الوضع الاقتصادي والسياسي الجديد في العالم، كالأسواق والاستثمارات الجديدة.

الكرة الأرضية علي أعتاب عالم متعدد الأقطاب، حيث تقدمت 23 دولة حتى الآن بطلبات رسمية للانضمام من أصل 40 دولة تبدي رغبتها للانضمام إلى المجموعة، ومن الدول التي طلبت الانضمام رسميا هي الإمارات ومصر والجزائر والأرجنتين والبحرين وبنغلاديش وبيلاروسيا وبوليفيا وكوبا وإثيوبيا وهندوراس وإندونيسيا وإيران وكازاخستان والكويت والمغرب ونيجيريا وفلسطين والسعودية والسنغال وتايلاند وفنزويلا وفيتنام.

وعلينا الوقوف طويلا أمام تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة بريكس التي تعقد في جنوب أفريقيا والتي أكد فيها أن خطوات التخلي عن الدولار لا رجوع فيها.

 

مجموعة بريكس تهدف إلى التنمية الاقتصادية وزيادة صوت أعضائها في المنتديات العالمية، موضحا أن بريكس عقدت أول قمة لها عام 2009 مع 4 أعضاء، ثم أضافت جنوب إفريقيا في العام التالي، قبل أن تطلق بنك التنمية الجديد عام 2015 ويضم دولا أخرى.

ووفق المنصة الرسمية لفعاليات القمة الـ 15 لدول “بريكس”، ونظرا للمصالح المتزايدة، فإن الأعضاء المؤسسين على استعداد لفتح أبواب المجموعة لتوسيع عضويتها، وسيطلق عليها اسم “بريكس بلس” أو “بريكس +”، على غرار مجموعة “أوبك بلس“، حيث تمثل المجموعة نحو 56.65 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي 40 % من سكان العالم و26 % من الاقتصاد العالمي.

ونجحت بريكس في إنشاء بنك جديد، وتسعى لتدشين عملة جديدة وموحدة، مضيفا أن أفريقيا ستكون أبرز الرابحين من التكتل.

وحسب تصريحات الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، بأن المجموعة تفوقت على مجموعة السبع اقتصاديا، مؤكدا أن وجود ثلاثة أعضاء من بريكس في مجموعة العشرين يعزز الدفاع عن مصالح دول الجنوب، فيما أيد الرئيس الصيني شي جين بينغ توسيع مجموعة “بريكس”، وذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه أحد وزرائه في منتدى أعمال “بريكس” في جوهانسبرغ.

وتستضيف جنوب أفريقيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة بريكس، القمة الخامسة عشر للمنظمة، التي ستقام في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري.

 

والمجموعة هي منظمة دولية، تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا؛ وتشكل اقتصاداتها 23 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي، و18 في المئة من حجم التجارة الدولية.

وجددت مجموعة البريكس الاقتصادية التزامها بروح المجموعة المتمثلة في الاحترام المتبادل والتفاهم والمساواة في السيادة والتضامن والديمقراطية والانفتاح والشمول وتعزيز التعاون والتوافق.

التعليقات مغلقة.